Lwatan.com
تخلد أسرة الأمن الذكرى ال 66 لتأسيسها بمبادرة من الملك محمد الخامس والتي تصادف ال 16 ماي .
ويأتي إحتفال أسرة أمن الناظور في ظل المردودية الإيجابية المتزايدة ، وفي ظل التحديات التي تواجهها لتفكيك شبكات الجريمة المنظمة وخلايا إرهابية معظمها كان بتنسيق مع مسؤولي المديرية العامة للمحافظة على التراب الوطني وعناصرها المشتغلة بإقليم الناظور.
وفي الصدد وبحسب الأرقام ونوعية التدخلات الأمنية التي كانت الناظور مسرحا لها ، فإن مجمل العمليات كانت ذات طبيعة إستباقية تمنكت من خلالها عناصر الأمن الإقليمي من تفكيك العديد من الشبكات التي كانت تنشط في مجال الهجرة السرية والإتجار بالبشر والحبوب المهلوسة والمخدرات بكل أصنافها إلى جانب عملها على تفكيك خلايا إرهابية دون الحديث عن التدخلات اليومية والتي أفظت إلى إعتقال مجموعة من المتورطين في قضايا مختلفة والمبحوث عنهم .
هذا كما شهدت مرافق ذات المؤسسة الأمنية تحسنا ملموسا على مستوى الأداء والممارسة والسلوكيات ، وذالك إنسجاما وتوجهات المديرية العامة للأمن الوطني المرؤوسة من قبل عبد اللطيف الحموشي الذي أبان خلال فترة تربعه على كرسي المديرية عن إرادة قوية لتخليق ذات المرفق وجعله مؤسسة قرب من المواطن ورجل الأمن ، إذ عمد في أكثر من مناسبة على التوقيع على قرارات تأديبية في حق البعض من المنتمين للمؤسسة ، وعمل على تكريم البعض الآخر ممن أبلوا بلاء حسنا.
ويعول مراقبون على بعض الأسماء التي سطع نجمها بفعل تدخلاتها وتوجيهاتها على مستوى المنطقة الإقليمية لأمن الناظور وعلى رأسها رئيسها إلياس إموكان ورئيس قسم الإستعلامات العامة ورؤساء بعض الدوائر ضمنهم رئيس الأولى والثانية وغيرها ، إلى جانب رئيس الشرطة القضائية بالناظور والمعين حديثا على رأسها خلفا لكمال فليل الذي جرى تعيينه على رأس ذات المصلحة على مستوى جهة الشرق في إطار ترقيته للمجهودات التي بذلها ويبذلها في مجال مكافحة الجريمة وخصوصا تلك المنظمة، إلى جانب مجموعة من الضباط وعناصر الأمن ممن ساهموا في التخفيف من الجريمة والمخالفات .