أعلنت كيت ميدلتون أميرة ويلز وزوجة وريث العرش البريطاني الأمير ويليام اليوم الجمعة (22 مارس 2024) عن إصابتها بالسرطان وأنها تخضع للعلاج الكيميائي الوقائي.
وكانت كيت (42 عاما) قد أمضت أسبوعين في المستشفى في يناير بعد خضوعها لما قال مكتبها في ذلك الوقت إنها جراحة ناجحة لحالة غير سرطانية، ولكن غير محددة. ومع ذلك، كشفت تحاليل أجريت لاحقاً إصابتها بالسرطان.
أكدت كيت في رسالة مسجلة أنها بصحة جيدة وتزداد قوة، وأنها تخضع حالياً للمراحل الأولى من العلاج الكيميائي الوقائي بناءً على نصيحة فريقها الطبي.
وعبّرت عن صدمتها من التشخيص، وقالت إنها ووليام بذلا كل ما في وسعهما للتعامل مع الأمر بخصوصية من أجل عائلتها الصغيرة.
دعم من العائلة والشعب
لم يكشف مكتب الأميرة كيت عن المزيد من التفاصيل حول مرض السرطان الذي أصيبت به، لكنه أكد أن العلاج الكيميائي الوقائي بدأ في فبراير.
ونال إعلانها تعاطفاً واسعاً من مختلف أنحاء العالم، حيث تمنى لها كل من رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والبيت الأبيض الشفاء العاجل.
كما عبّر الملك تشارلز الثالث عن فخره بزوجة ابنه العزيزة لشجاعتها في التحدّث عن إصابتها.
يُتوقع أن يكون لإعلان كيت عن إصابتها بالسرطان تأثير كبير على العائلة المالكة، حيث ستحتاج إلى مزيد من الراحة والدعم خلال فترة علاجها.
كما قد يؤدي ذلك إلى زيادة الوعي حول مرض السرطان وأهمية الكشف المبكر عنه.
تُعد كيت ميدلتون شخصية محبوبة من قبل الشعب البريطاني والعالم أجمع، ويُتوقع أن يُشكل إعلانها عن إصابتها بالسرطان مصدر إلهام للآخرين الذين يواجهون نفس المرض.