لوطن،كوم
لا أحد يعلم حقيقة ما وقع بدهاليز وأروقة وزارة الصحة، ما أدى إلى الاختفاء المفاجئ من على منصة الندوات الصحافية التي تكشف فيها وزارة الصحة عن آخر مستجدات الحالة الوبائية بالمغرب.
المغاربة، تماهوا طيلة الفترة الماضية مع كفاءة محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، كفاءته في الإلقاء، وفي التواضع وفي طريقة إيصال المعلومة إلى متلق متوجس مرعوب من هذا وباء كورونا الشبح.
المغاربة، أحبوا شخص اليوبي وصار فردا من أفراد كل أسرة مغربية، وفجأة يختفي عن الأنظار، وتروج أخبار عن استقالته من منصبه، بعد نشوب خلافات بينه وبين وزير الصحة خالد أيت الطالب.
لكن محمد اليوبي، أدلى بتصريحات تفيد أنه لم يستقل من منصبه وفي الوقت نفسه لم يكشف عن سبب توقفه عن الظهور أمام كاميرا ندوات وزارة الصحة.
متتبعون، قالوا إن اليوبي موظف بوزارة الصحة وأنه رئيسه هو وزير الصحة، الآمر الناهي في زمن كورونا، وأنه لا يحق لليوبي أن يدخل في خلافات حادة مع المسؤولين، خاصة في هذه الفترة التي لا تقبل أي شرخ داخل المنظومة الصحية.
آخرون، لمحوا إلى أن الأمر يتعلق باستمرار التضييق على الكفاءات، وأن بعض كواليس وزارة الصحة لا تقبل أن يضيء نجم غير نجم وزير الصحة.