مباشرة فور إعلان وزارة الخارجية المغربية عن تحديث تصنيف دول القائمة “ب” ، ساد سخط عارم الجالية المغربية المقيمة في الدول الثلاث التي شملها التحيين الجديد.
و علق العشرات من أبناء الجالية المغربية المقيمة بفرنسا و إسبانيا و البرتغال و كذا أفراد أسرهم بالمغرب على قرار السلطات المغربية بنبرة حزن و غضب كبيرين خاصة أنها تأتي في فترة مفاجئة أياما فقط قبيل عيد الأضحى.
و كتب أحد المهاجرين المغاربة: “واش هاد الناس بعقلهوم كيفاش الناس قطعو البييي وجاو اعيدو مع والديهم و دبا تسدو عليهم و تفرضو عليهم الحجر الصحي عشر أيام، لاحول ولاقوة إلا بالله، اللهم إن هذا لمنكر”.
و أضاف شخص ثاني: “التلقيح ضروري وpcr كذالك ولكن الحجر الصحي علاش، واحد عندو 15 يوم باش يشوف والديه والعائلة ويدخلوه 10 يام فالحجر ماشي معقول”.
و جاء في تعليق آخر:”و لي مقطع نهار 20 فشهر حرام عليكم والله عندي كونجي 20 يوم و 3 سنين مهبطت دابا شوفو شنو كتعملو فينا و الله حتى حرام عليكم”.
أما أحد المهاجرين بفرنسا فقد كتب:” شكرا لكم قولبتونا، خليتو بنادم حتى شرا كل شي و خسر فلوس راه كاين لي مدارش تلقيح و مقطع غير اسبوع باش يدير صلة الرحم مع الوطن كما قال الملك و لكن امكن صافي جمعتو الصرف و دارت الحركة، شكرا لوطني العزيز”.
و كتبت إحدى المهاجرات تعليقا على القرار: “شوية غيضيفو كاع الدول ديال الكرة الأرضية، ولفتو فلوس لوطيل، حشومة عليكم، بقى ليكم غير طلبو لينا فيزة مغربية باش ندخلو ببلادنا على الاقل راعيو ناس لي نازلة تعيد وترجع ضرب تمارة”.
اما مهاجرة أخرى فقد طرحت تساؤلا: “واش عائلة دايرة تلقيح و عندها طفل 15 سنة باقي موصلوش لقاح هل يعقل هداك طفل يمشي يدير حجر صحي بوحدو 10 ايام هدشي ماشي منطقي من اول حبسوا على كلشي”.
هذا و كانت أغلب التعليقات المرافقة لتدوينة الخارجية المغربية المتعلقة بإضافة فرنسا و إسبانيا و البرتغال لدول القائمة”ب” غير راضية عن القرار الجديد.