متابعة
صرّحت وزيرة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة الإسبانية، إلما سايس، أن إسبانيا ستحتاج ما بين 200 ألف و250 ألف مهاجر سنويًا للحفاظ على حالة الرفاهية في البلاد حتى عام 2050.
وأوضحت الوزيرة، خلال مداخلة لها بالبرلمان، أن الأولوية تتمثل في توظيف الإسبان بشكل متزايد، “لكن، أيضا، العمال الأجانب القادمين في إطار هجرة منتظمة وآمنة”.
وأشارت سايس إلى أنه، على الرغم من مستويات الانخراط القياسية في الضمان الاجتماعي، التي تقترب من 21 مليون منخرط، إلا أن سوق العمل الإسباني “لديه آلاف الوظائف الشاغرة في جميع قطاعات الاقتصاد تقريبا”.
سائقي الشاحنات: حاجة ملحة لسدّ العجز
تعاني إسبانيا من نقص كبير في سائقي الشاحنات، وذلك بسبب تقاعد عدد كبير من السائقين الإسبان وضعف إقبال الشباب الإسباني على هذه المهنة.
وكشفت صحيفة “ABC” مؤخرًا أن الشركات الإسبانية تحتاج بشكل عاجل إلى 26 ألف سائق شاحنة، تنوي الحكومة الإسبانية استقدامهم من المغرب.
وكانت الحكومة الإسبانية قد وافقت على السماح لسائقي الشاحنات والحافلات المغاربة بالقيادة في إسبانيا دون الحاجة لمطابقة رخص السياقة.
وفي الماضي، كانت إسبانيا تلجأ إلى استقدام السائقين من دول أمريكا اللاتينية لإتقانهم اللغة الإسبانية، إلا أن الحكومة التي يقودها الاشتراكي بيدرو سانشيز، ترغب في جلب آلاف السائقين من المغرب، لأن الشركات الإسبانية ترى أنهم الأفضل في هذا المجال.
