متابعة
انتشرت مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي إشاعة مفادها أن حسابات عدد من المغاربة، خصوصًا الإناث، على تطبيق سناب شات قد تعرضت للاختراق، مما أدى إلى تسريب صور خاصة وحميمية.
ولكن، عند التدقيق في هذه الإشاعة، نجد أنها تفتقر إلى الأدلة الدامغة، حيث في الوقت الذي لم يصدر فيه أي بيان رسمي من سناب شات أو من أي جهة رسمية أخرى تؤكد صحة هذه الإشاعة، فإن انتشارها يقتصر على المغرب فقط، دون أي إشارات إلى وقوع حوادث مماثلة في بلدان أخرى.
وبالعودة إلى سجلات القرصنة في عالم التكنولوجيا، نجد أن تطبيقات عالمية مثل سناب شات تخضع لقوانين صارمة وتدابير أمنية متقدمة تجعل من اختراقها عملية صعبة للغاية.
وعادة ما يتم الإعلان عن أي حادثة قرصنة جماعية من قبل التطبيق أو الشركة المعنية، لإطلاع المستخدمين على خطورة الموقف واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حساباتهم.
ولكن، ماذا عن إمكانية اختراق هواتف المستخدمين بشكل فردي؟
يُعد اختراق الهواتف أمرًا ممكنًا إذا لم يتخذ المستخدم الاحتياطات اللازمة لحماية جهازه، مثل استخدام كلمة مرور قوية وتجنب تحميل التطبيقات المشبوهة.
وإذا تم اختراق هاتف المستخدم، فسيكون بإمكان القراصنة الوصول إلى جميع البيانات الموجودة على الجهاز، بما في ذلك الصور والفيديوهات، وليس فقط تلك الخاصة بتطبيق سناب شات.
وبناءً على ما سبق، يمكننا القول أن إشاعة اختراق حسابات سناب شات في المغرب لا أساس لها من الصحة.
ولذلك، يجب على المستخدمين عدم الانسياق وراء هذه الإشاعات والتحقق من صحة المعلومات قبل نشرها أو تداولها.
وختامًا، ننصح جميع مستخدمي سناب شات باتخاذ خطوات لحماية حساباتهم، مثل استخدام كلمة مرور قوية وتفعيل خاصية المصادقة الثنائية، وتجنب مشاركة المعلومات الشخصية مع أي شخص.
