مغادرة سعيد الرحموني لحزب الحركة الشعبية بالناظور، جعل مجموعة من المرشحين يعيدون حساباتهم خصوصا المنتمين لحزب السنبلة بالإقليم، وعلى رأسهم مجموعة البكاي الحليف الإستراتيجي لرحموني، التي وجدت نفسها تائهة اليوم بين عدة إختيارات.
وحسب مصدر مطلع فإن مجموعة البكاي يقرية أركمان، تلقت مجموعة من العروض المغرية من عدة أحزاب أبرزها الأصالة والمعاصرة والذي يفاوض بشكل قوي من أجل إلتحاق المجموعة بكاملها، بالإضافة إلى حزب الإتحاد الإشتراكي، فيما يطلب كذلك حزب الحمامة ود البكاي ومجموعته للإلتحاق مع سعيد الرحموني.
وحسب ذات المصدر فهناك بعض الأمور التي خرجت عن السيطرة داخل مجموعة البكاي، حيث أن أحد حلفائه الرئيسين أحمد المختاري قدم للإنتخابات المهنية باسم حزب الحركة الشعبية، ما يجعل إمكانية تشتت الفريق بين مجموعة من الأحزاب وارد، خصوصا أن إتصالات تمت بينهم وبين بعظ التنظيمات السياسية الأخرى.
وبعدما كانت تشهد الانتخابات السابقة تصويت جماعة قرية أركمان في الانتخابات البرلمانية على مرشح واحد، ستعرف هذه الانتخابات إنقساما في الأصوات بين مجموعة من المرشحين وسيتصادم أصدقاء الأمس حيث سيترشحون بألوان مختلفة في الجماعات.