لوطن – كشفت مصادر مطلعة ، أن عددا من تجار المواشي يعتمدون قبيل عيد الأضحى، أساليبا وحيلا غير صحية، لتسمين الأضاحي.
ويلجأ الوسطاء وتجار الماشية إلى أساليب الغش والخداع، لتسمين المواشي، ثم عرضها للبيع في الأسواق التي تغيب فيها المراقبة، بأسعار مرتفعة.
وفي هذا السياق أكد مربي وبائع المواشي، أوقري إبراهيم، في تصريح لـ “لوطن”، أن فئة من تجار المواشي، يستعملون أعلافا غير طبيعية وممزوجة بمادة الخميرة والملح، أو فضلات الدجاح، ما يجعل الخروف أكبر حجماً.
ومن أساليب الغش والخداع التي يعتمدها الوسطاء وتجار الماشية قبيل عيد الأضحى، حسب إبراهيم، حقن الأغنام بحقنة خاصة يتم إقتناؤها من الصيدليات، أو سقيها الماء المُملح، لتبدو أكبر حجماً، وعرضها بأسعار مرتفعة، غير آبهين بمخاطرها على صحة المستهلكين في عيد الأضحى.
وفي إتصال هاتفي أوضح مربي الماشية بنواحي كلميم “ح.ط”، أن بعض مربي الماشية يعمدون إلى تسمين أغنامهم الموجهة إلى الأسواق بمناسبة عيد الأضحى بطرق غير مشروعة، في أماكن بعيدة عن المراقبة، حيث يقومون بعلفها بفضلات الدجاج أو بعض الأدوية، مؤكدا أن هذه الطرق المغشوشة تزيد من حجم الخروف بشكل كبير خلال شهرين فقط.
يشار الى أن المكتب الوطني للسلامة الصحية، يحرص على تشديد المراقبة على الضيعات الخاصة بتربية الأغنام والماعز، وذلك من خلال إخضاع عينات من اللحوم والأعلاف الحيوانية للتحاليل المخبرية، لأجل التأكد من مطابقتها لمعايير السلامة الصحية.