لوطن.كوم
أكدت مصادر مهتمة ضمن إفادتها لجريدة “لوطن.كوم” ، أن حظوظا كبيرة لرئاسة التجمع الوطني للأحرار لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الشرق من خلال مرشحها لذات المنصب ، عبد الحفيظ الجرودي الملتحق بتنظيم “الحمامة” الذي نزل في وقت مبكر من ” الجرار” .
وأفادت ذات المصادر الملمة والغير راغبة في الكشف عن هويتها ، أن فوز الجرودي بمنصب الرئاسة للمرة الثانية على التوالي بعد إعتماد الجهات كتقطيع إنتخابي بدل الأقاليم كما كان معتمدا من ذي قبل ، بات محسوما فيه في إنتظار الشكليات ، في إشارة لعملية ، المزمع إجرائها يومه الجمعة 6 غشت القادم.
وأظافت مصادر الجريدة ، أن شبه إجماع حاصل على دعم ترشيح الجرودي لولاية ثانية ، في تلميح إلى دعم ممثلي تنظيمات سياسية مختلفة مترشحة للجرودي ، مؤكدا في الصدد أن الأخير قطع أشواط هامة بخصوص دعمه من قبل المرشحين للعضوية والممثلين للقطاعات المهنية الثلاث ( التجارة والصناعة والخدمات )، من المؤهلين بالظفر بكرسي بالغرفة.
هذا كما علم لدى جريدة ” لوطن” يحظى بدعم كبار الناخبين بالإقليم ، ضمنهم أعضاء بذات المؤسسة المنتخبة والمنتمين لأحزاب أخرى كالإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ولعض المنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة وغيرها من التنظيمات .
وفي الصدد علم لدى ” لوطن.كوم” أن عبد النبي بعيوي رئيس مجلس الشرق والمنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة ، لم يستسغ مغادرة الجرودي للجرار وإلتحاقه بالحمامة بإعتباره ورقة وإسم رابح له وزنه في المشهد الإنتخابي وله علاقات بكبار الناخبين وتأثير على الكتلة الناخبة ، وهو ما جعل منه على قائمة المطلوب رأسه من قبل بعيوي إلى جانب أسماء أخرى تدعم الجرودي وكانت قد أعلنت في وقت قريب عن إلتحاقها ب “البام ” قبل تغييرها لوجهتها .
وربطت مصادر “لوطن” ، الحرب التي أعلنها بعض كبار الناخبين بجهة الشرق على الجرودي ، بكاريزما رئيس العرفة والتي تجعل منه صعب المراس غير مطاوع ، رافض للتعليمات والإقصاء ، مؤمن بقيمة المؤسسة المنتخبة التي يمثلها ، وهي عوامل إلى جانب ثقته في نفسه ، ساهمت في تكوين شخصية الجرودي ، وتقوية حظوظه بالظفر برئاسة الغرفة لولاية ثانية بقميص “الحمامة” ( يقول مصدر الجريدة).
وفي إتصال للجريدة بالجرودي ، رفض المعني الإدلاء بأي تصريح في الموضوع ، مكتفيا بالقول أنه مستعد للإجابة عن مختلف التساؤلات وتنوير الرأي العام في وقته .