“الكابتن ماجد”.. أسطورة كرة القدم اليابانية تودع الملاعب

10 يناير، 2024 - 21:55 منوعات تابعونا على Lwatan

أطلق مؤلف سلسلة الرسوم المتحركة اليابانية لكرة القدم “الكابتن تسوباسا”، المعروفة في البلدان العربية باسم “الكابتن ماجد“، صافرة النهاية، الجمعة، بعد 43 عاما من إطلاق هذا العمل الذي حقق نجاحاً كبيراً في جميع أنحاء العالم.

وقد نُشرت قصة المانغا التي أطلقها يويتشي تاكاهاشي لأول مرة عام 1981 في مجلة “شونن جامب” Shonen Jump الأسبوعية اليابانية، وكان بطلها، موهبة كرة القدم الشابة تسوباسا أوزورا، مصدر إلهام للاعبين استحالوا أساطير في كرة القدم من أمثال زين الدين زيدان وكيليان مبابي وليونيل ميسي.

كما شهد المسلسل على مر العقود الماضية جملة اقتباسات، في الرسوم المتحركة أو ألعاب الفيديو، حتى إنه ألهم تماثيل في الحي الذي ولد فيه تاكاهاشي في طوكيو.

البداية

بدأت قصة “الكابتن ماجد” عندما كان تسوباسا أوزورا فتى صغيراً يحلم بأن يصبح لاعباً محترفاً في كرة القدم. كان تسوباسا موهوباً بشكل طبيعي في هذه الرياضة، وكان يتمتع بقدرة فائقة على التحكم في الكرة وتسجيل الأهداف.

النجاح

سرعان ما أصبح تسوباسا لاعباً مشهوراً في المدرسة الابتدائية، وقاد فريقه للفوز بالعديد من البطولات. ثم انتقل إلى المدرسة الثانوية، حيث استمر في تألقه.

وخلال مسيرته الكروية، تغلب تسوباسا على العديد من التحديات، بما في ذلك إصابة خطيرة في الركبة. لكنه لم يستسلم أبداً، واستمر في السعي لتحقيق حلمه.

التأثير

حظيت قصة “الكابتن ماجد” بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم، وأثرت على العديد من الشباب الذين أحبوا كرة القدم. وساعدت القصة في نشر شعبية كرة القدم في اليابان، وشجعت العديد من الشباب على ممارسة هذه الرياضة.

صافرة النهاية

أعلن يويتشي تاكاهاشي، البالغ من العمر 63 عاما، في العدد الأخير من مجلة “الكابتن تسوباسا”، أن المسلسل سينتهي في بداية أبريل المقبل. وبرر تاكاهاشي قراره بتدهور حالته الصحية وتطور صناعة المانغا.

وقال تاكاهاشي: “لم يكن من السهل اتخاذ هذا القرار الذي قد يخيب ويحزن أولئك الذين يستمتعون بقراءة الكابتن تسوباسا، ولكن أتمنى أن تتفهموا قراري”.

وأضاف: “شخصياتي ستستمر في الوجود بشكل مختلف”.

إرث خالد

رغم انتهاء المسلسل، إلا أن قصة “الكابتن ماجد” ستظل خالدة في قلوب محبيها في جميع أنحاء العالم. وستواصل القصة إلهام الشباب لممارسة كرة القدم وتحقيق أحلامهم.