Lwatan.com
طالبت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان السلطات الروسية بعدم إعدام المغربي “ابراهيم سعدون” المعتقل من طرف الميليشيات الموالية لموسكو بإقليم دونيتسك الانفصالي.
وطلبت المحكمة الأوروبية خصوصا من حكومة روسيا الاتحادية، بموجب المادة 39 للمحكمة، ضمان عدم تنفيذ حكم الإعدام الصادر ضد صاحب الشكوى، وضمان أن تكون ظروف احتجازه مناسبة، وتقديم أي مساعدة طبية ضرورية له.
من جهة أخرى كما طلبت ذات المحكمة من الكرملين تزويدها “في غضون أسبوعين، بمعلومات توضح الإجراءات والتدابير التي اتخذتها السلطات الروسية لضمان احترام حقوق سعدون بموجب الاتفاقية.
هذا وقد كان والد ابراهيم سعدون قد صرح أن إبنه يحمل الجنسية الاوكرانية منذ عام 2020,، وتمت الاستعانة بخدماته داخل الجيش الأوكراني بفضل اتقانه الانجليزية والروسية..
وقال والد ابراهيم إنه لم يتم إلقاء القبض على إبنه، بل سلم نفسه بناء على اتفاق مسبق”، لافتا إلى أنه “تلقى بمعية زملائه الطلبة وعدا غادر بموجبه المنطقة الخطرة بعد تنفيذ شرط ارتدائهم لباسا مدنيا من أجل السماح لهم بمغادرة المكان مع المدنيين، لكن ما حدث لم يكن في الحسبان، إذ تم إلقاء القبض عليه وهو يسلم نفسه”.