متابعة
كشفت مندوبة الحكومة المحلية لمدينة مليلية المحتلة، عن الإجراءات التي ستعتمدها السلطات المغربية، في المعبر الحدودية ب”باب مليلية”، والمتعلقة بدخول سكان مليلية للتراب المغربي.
وفي هذا الصدد، قالت وسائل إعلام إسبانية، نقلا عن مندوبة حكومة مليلية، إن السلطات المغربية، ستقوم بختم جوازات سفر من وصفتهم ب”مواطني شينغن”، الر اغبين في دخول التراب المغربي.
وحسب المصادر ذاتها، فإن السلطات المغربية، ستطلب من الراغبين في دخول أراضيها الإدلاء بجواز التلقيح أو فحص PCR لا يتعدى 72 ساعة.
وتحدثت عن أن السلطات المغربية، ستقوم بالتسريع في تجديد البطاقات الخضراء، في إشارة إلى الجمارك والبطائق الخاصة بالسيارات.
ومن جهته، أورد مصدر مسؤول، بأن السلطات المغربية لن تسمح بتاتا بجعل المعابر البرية باب سبتة وبني انصار، بعد إعادة فتحها، ممرات لأنشطة تهريب السلع والبضائع.
ومن جهة أخرى، كشف وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون قبل أيام، خوصي مانويل ألباريس، أن قضية استئناف التهريب المعيشي، بمعبر مليلية المحتلة، بات بشكل لا يدعو للشك أمرا من الماضي، وذلك أياما قبل استئناف حركة المرور بين مليلية وبني انصار.
ونشرت صحيفة “إلفارو دي سيوتا”، أن إسبانيا رضخت لرغبة الرباط في إنهاء عهد التهريب المعيشي، حيث بدأت تتفاوض الآن من أجل إنشاء مركزين جمركيين بمعبر مليلية وسبتة، من أجل تمكين الشركات الإسبانية إدخال منتوجاتها وسلعها بطريقة قانونية إلى بني انصار والفنيدق.
ولا تزال المفاوضات جارية بين الطرفين، حيث كشف الصحيفة الإسبانية أن الشركات الأوروبية مستعدة للالتزام بجميع الشروط القانونية وأداء الرسوم الجمركية التي يطبقها المغرب خلال عمليات التعشير.