لوطن.كوم
خلف حدث شلرملة أحد الشباب لشابة تقطن بدوار الكاسيط بحي تاويمة الواقع الذي تتقاسم ترابه جماعتي الناظور وبوعرك، موجة إستياء وتدمر جراء ما وصفوه ب” تغاضي الجهات الأمتية المعنية ( درك وشرطة ) عن الأنشطة المحضورة والمتمثلة في تحويل الحي الهامشي لمرتع لتجار المخدرات القوية والسامة إلى جانب مخدر الحشيش والكيف .
ووجه نشطاء يقطنون بالحي المذكور ، أصابع الإتهام بالتقصير في محاربة الجريمة بشتى انواعها وتوقيف المبحوث عنهم في قضايا مختلفة ضمنها الإتجار في المخدرات ، مطالببن الإدارة العامة ووالي الأمن ورئيس المنطقة الإقليمية بالتدخل العاجل للحد من إنتشار الجريمة خصوصا تلك المرتبطة بالإعتداء الجسدي واستعمال السلاح وإعتراض السبيل إلى جانب السرقة ، وهي جرائم مردها إستهلاك مقترفيها للحبوب المهلوسة وأصناف أخرى من المخدرات ( تضيف مصادر لوطن).
وأفادت مصادر الجريدة ضمن إتصالها بالأخيرة ، أن التقطيع الترابي ، له دوره في تحميل المسؤوليات الواقعة على جهازي الأمن خصوصا وأن جزء من الحي تابع ترابيا لمدينة الناظور ، في حين إن الجزء الآخر تابع لجماعة بوعرك القروية ، وهو ما يستغله الخارجون عن القانون في تحركاتهم ، والذي يقتضي تدخلا جديا من قبل مسؤولي المؤسستين ( يقول ذات المتحدث).
هذا وتجدر الإشارة أن الأصوات المطابة بتوفير الأمن إرتفعت بعد تعرض شابة تبلغ من العمر 15 سنة لإعتداء شنيع من قبل أحد شبان الحي ، بعد شرملة خدها بسكين تسبب لها في جرح غائر يستدعي عملية جراحية وتدخل إستعجالي .
الصورة للفتاة إلتقطتها عدسة الزميلة أريف إينو.