الناظور: تلاعبات تطال مواعيد زيارة الأطباء بمركز “النهار” تثير إستياء المرضى.

17 أكتوبر، 2022 - 15:00 الريف الكبير تابعونا على Lwatan

رشيد احساين / لوطن.كوم

إنتقد مرتفقون ل” المركز الإستشفائي الإقليمي / مصحة النهار ” بالناظور، طريقة تدبير المواعيد لعيادة أطباء تخصصات مختلفة من قبل إداريي ذات المرفق الصحي العمومي.

وفي الصدد إتهم متصلون ب lwatan.com إداريي المصحة ب”التلاعب في المواعيد على حساب حقوق غالبية المرتفقين، بإعتماد المحسوبية والزبونية” ، مؤكدين “وجود متحكمين في برمجة المواعيد “.

ولم تنفي ذات المصادر معانات مجموعة من المرتفقين مع المرض بسبب التأخر الحاصل في المواعيد والذي يصل لشهور …

جريدة lwatan.com ومن خلال مراسلها وقف عند فوضى حاصلة بالمركز المشار له ، بدء من الصلاحيات الموفضة خارج إطار القانون والتعاقدات لعناصر الأمن والنظام التابعة لشركة خاصة المشتغلة بالمركز، ومنحها صلاحيات التدخل في شؤون أطر الوزارة الوصية إدارية كانت أو تمريصية ..
هذا إلى جانب تسجيل توافد أعداد كبيرة من المرضى على تخصصات معينة ، الأمر الذي يستحيل الإستفادة من فحوصات مدققة لغالبية المرضى، كما أن الضغط يكون أحد العوامل السلبية لأداء الأطباء لمهامهم المفترضة وهو ما أكده مصدر مطلع متقاعد .

الجريدة وقفت على وجود فوضى بالمرفق المشار له وتحكم أشخاص في تدبير شؤونه من غير الأطر التابعة للوزارة إلى جانب غياب رقابة وتحمل للمسؤولة من قبل الجهات المخول لها ذالك.

وفي الصدد أكد إطار سابق إشتغل بالمصحة على ضرورة تدخل المصالح المركزية للوزارة الوصية لتصحيح الإختلالات وهو ماكنت قد وقفت عليه لجان تفتيش مركزية في وقت سابق..

ومعلوم أنه سبق لمصالح النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالناظور ، في وقت سابق وأن فتحت تحقيقا قضائيا واسندت مهام التحري والبحث لعناصر المصلحة الاقليمية للشرطة القضائية بالناظور .وذالك بعد توصل الوكيل العام بتقرير مفصل منجز من طرف لجنة مركزية تابعة لوزارة الصحة , والتي تم ايفادها إلى الناظور من اجل تقصي الحقائق حول مجموعة من المصالح التابعة لقطاع الصحة بالإقليم ، حيث وقفت بمركز تشخيص الامراض المتواجد بالحي الاداري والذي يتبع مباشرة لمندوبية الصحة وقفت على مجموعة من الخروقات والفضائح التي تعششت بذات المركز ، وخاصة مصلحة ( الراديو) ، اذ استمع المفتشون الى العاملين بذات المصلحة ، والذي تبين ان المشرف على الراديو متقاعد منذ ثلاثة سنوات .

وتم إسناد المهام اليه من طرف الادارة ، كما تمت مساءلة شخص اخر يعمل بنفس القسم والذي لا تربطه اي علاقة بقطاع الصحة ، وتم الحاقه بذات القسم بطرق مجهولة وملتوية ولا يعلم شيء عن التمريض بتاتا ، لكن الطريقة التي يتم بها تلقيه لأجرته هو والمتقاعد ظلت تثير اكثر من علامة استفهام ، بما انهم ليسوا موظفين تابعين لقطاع الصحة .. والكارثة العظمى التي وقف عليها المفتشون هو ان جهاز الراديو معطل منذ سبعة اشهر .