“اليونسكو” تدرج “التبوريدة” المغربية ضمن قائمة التراث اللامادي

17 ديسمبر، 2021 - 14:03 الرئيسية تابعونا على Lwatan

لوطن.كوم

أفاد الموقع الرسمي للمنظمة الدولية “اليونسكو”، أن اللجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي عقدت اجتماعها السنوي عبر الإنترنت في الفترة الممتدة من 13 إلى 18 دجنبر الجاري وأدرجت خلاله أربعة عناصر في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي الذي يحتاج إلى صون عاجل و39 عنصراً في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.

وبالإضافة إلى ذلك، قامت اللجنة الدولية الحكومية، إبّان اجتماعها المنعقد برئاسة الأمين العام ، بونشي نيلام ميغاسوات، بإضافة أربعة مشاريع إلى سجل أفضل الممارسات في مجال صون التراث، وخصّصت مبلغ 172 ألف دولار أمريكي من صندوق صون التراث الثقافي غير المادي لمشروع حماية تقدّمت به منغوليا، 400 116 دولار أمريكي لمشروع في جيبوتي و266 ألف دولار أمريكي لمشروع في تيمور – ليشتي.

وقرّرت اللجنة الدولية الحكومية هذا العام ولأول مرّة إدراج عناصر من الكونغو والدانمارك وهايتي وأيسلندا وجمهورية ميكرونيزيا الموحدة، والجبل الأسود، وجمهورية الكونغو الديمقراطية وسيشيل وتيمور ليشتي، إلى قوائم اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي، التي تضم اليوم 630 عنصراً من 140 دولة.

المغرب كان حاضرا في أشغال اللجنة من خلال “التبوريدة” التي إعتبرتها اللجنة من فنون عالم الفروسيّة المغربيّ العريق، ويعود تاريخها إلى القرن السادس عشر. ويحاكي هذا الفن عروضاً عسكريّة تُنظّم وفقاً لشعائر وقواعد عريقة تعود إلى الأجداد العرب والأمازيغ. وتؤدي فرق الخيالة إبّان عروض التبوريدة استعراضاً يتخلله مناورات بالبنادق، ثم يصطفون عند نقطة الانطلاق في خطوة تحاكي نقطة الانطلاق إلى الحرب.

ويرتدي الفرسان أزياء وإكسسوارات تقليدية تمثل قبائلهم ومناطقهم، وكذلك هو الحال بالنسبة إلى الخيول التي تُجهَّزُ بمعدّات تقليدية. ويتوارث المغاربة هذا التراث جيلاً عن جيل في كنف العائلات، وذلك من خلال التقاليد الشفوية والملاحظة.

وعليه أدرجت فن “التبوريدة” المغربية ضمن اللائحة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي.