بالرغم من قرار عزله وإتهامه بتبديد أموال عمومية ..رئيس جماعة يثير الجدل بعد تثبيته بمنصبه!!

10 ديسمبر، 2021 - 12:30 الرئيسية تابعونا على Lwatan

لوطن.كوم

: أدين وأغلق الحدود في وجهه … قصة “فاسد” يفوز مرة أخرى برئاسة جماعة

عاد من جديد إسم الرئيس السابق لجماعة “مزم صنهاجة”التابعة لنفوذ عمالة مراكش، للواجهة بعد تمكنه من كسب ثقة كبار الناخبين الذين جددوا الثقة في شخصه لتولي رئاسة المجلس لولاية ثانية.

إسم ذات المسؤول الجماعي عاد للواجهة بعد تعمد العديد من الأصوات ومن خلالها منابر إعلامية كشف جوانب من مرحلة تدبيره للشأن المحلي.

وحسبما جرى تداوله فإن المعني جرى إتهامه بتبديد أموال عمومية وتهم أخرى، وسبق للمحكمة الإدارية بمراكش، أن قضت بعزله بتاريخ العاشر من مارس سنة 2021.

وتعود تفاصيل الملف إلى سنة 2018، عندما أمر الوكيل العام للملك، بفتح تحقيق مع رئيس الجماعة المذكور.

كما طالب الوكيل العام لدى استئنافية مراكش، قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة، بإخضاع المتهم للمراقبة القضائية، وإغلاق الحدود في وجهه وسحب جواز سفره.

وفي طلبه القاضي بفتح تحقيق والموجه إلى قاضي التحقيق، أكد الوكيل العام للملك على توفر قرائن كافية على إقدام رئيس الجماعة على جناية تبديد أموال عمومية، موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته، وعلى جنحتي الغدر والتدخل بغير صفة في وظيفة عامة.

من جهتها، أوفدت وزارة الداخلية لجنة عن المفتشية العامة للإدارة الترابية في شهر مارس من سنة 2020 إلى مقر جماعة “لمزم صنهاجة”، بعدما تقدم عامل إقليم قلعة السراغنة بمقال افتتاحي بواسطة الوكيل القضائي للمملكة ضد المتهم.