بعد إستئناف العلاقات مع المغرب.. إسبانيا تعلق آمالًا كبيرة على عملية مرحبًا لهذا العام

13 أبريل، 2022 - 22:02 الرئيسية تابعونا على Lwatan

متابعة

بفعل التوتر الدبلوماسي الذي فاقم التداعيات الاقتصادية الناجمة عن تفشي الجائحة، فقد قدرت منشورات إيبيرية قيمة الخسائر المالية المترتبة عن غلق الحدود البحرية بين ميناء الجزيرة الخضراء وميناء طنجة المتوسط بما يزيد عن 200 مليون يورو خلال السنتين الماضيتين.

بينما تراهن السلطات الإسبانية على عودة الحركة إلى الموانئ الجنوبية لإنعاش الاقتصاد المحلي المنهك، جراء توقف الخطوط البحرية الرابطة بين المملكة المغربية والإسبانية طيلة الفترة الماضية.

فقد أشار رئيس هيئة ميناء خليج الجزيرة الخضراء “جيراردو لاندالوس”، في تصريحات إعلامية، إلى أن “نحو 10 ملايين مسافر ومليوني مركبة توقفوا عن عبور المضيق بصفة منتظمة؛ وهو ما أدى إلى تأزم الأوضاع الاقتصادية الوطنية في ظل عطالة شركات الشحن”.

إسبانيا تعلق آمالًا كبيرة على عملية مرحبًا لهذا العام:

فيما اعتبر المسؤول الإسباني أن “عملية مرحبًا” التي ستستأنف في الموسم الجاري، من شأنها تعويض الأضرار المالية القائمة.

حيث أن الإقبال عليها سيكون مكثفًا من لدن الجالية المغربية المقيمة بالخارج التي تعتزم العودة إلى أرض الوطن في فصل الصيف.

كما لفت المتحدث إلى “مسارعة السلطات البحرية الإسبانية لتهيئة نفسها من أجل استئناف النشاط البحري أمس الثلاثاء.

حيث استطاعت الموانئ تجهيز شركات الشحن في وقت قياسي، فيما تخضع سفن أخرى للصيانة التقنية لمواكبة عملية العبور”.

فيما عقدت إسبانيا الإجتماع الأول للجنة التنسيق والإدارة لتنظيم عملية “مرحبًا 2022″، والتي من المنتظر تنظيمها الصيف المقبل عقب سنتين من تعليقها بسبب الوباء والأزمة الدبلوماسية بين البلدين.

حيث قامت “إيزابيل جويكوتشيا”، نائبة وزير الداخلية الإسباني، بترأس الاجتماع، وأوضحت أن عملية “مرحبًا” هي مجموع قدرات العديد من الإدارات والهيئات الوزارية.

وأشارت المسؤولة سالفة الذكر، إلى أن خبرة أكثر من 30 عامًا من تنظيمها، ستسهل اعتماد مجموعة من الإجراءات التي تضمن تطوير “الوضع الطبيعي الكامل والآمن”.

وأخذت موانئ طنجة وإسبانيا إجراءات حازمة من أجل الاستعداد لإطلاق عملية الربط البحري واستئناف حركة الركاب، وهي العملية التي توقفت لسنتين بسبب الوباء والأزمة الدبلوماسية.