لوطن – إطلعت جريدة “لوطن،كوم” الإخبارية نسخة من الاستقالة التي توجه بها رئيس المجلس الإقليمي للناظور، سعيد الرحموني، إلى الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أمحند العنصر، مؤكدا فيها على مجموعة من الأسباب التي دفعت به إلى التنحي من قيادة الحزب محليا بالناظور، بعد سنوات من النضال من داخل هياكل المؤسسة الحزبية.
وجاء في نص الاستقالة “يؤسفني الأخ الأمين العام أن أخبركم بقرار استقالتي من كل هياكل الحزب الإقليمية والجهوية والوطنية، بعد عدة سنوات من النضال داخل الحزب تحملت فيها عدة مسؤوليات تنظيمية سواء داخل مؤسسات الحزب أو في مختلف المؤسسات المنتخبة وأخرها رئاسة المجلس الإقليمي بالناظور”.
وأضاف الرحموني “كنت دائما وفيا لمبادئ الحزب ومنضبطا لنظامه الأساسي والداخلي، كما أن الحزب عرف توسعا تنظيميا مهما خلال فترة ترأسي لفرعه الإقليمي”.
وأسترسل سعيد الرحموني، “أود أن أخبركم السيد الأمين العام أن استقالتي هذه راجعة لعدة إعتبارات موضوعية، أبرزها، عرقلة بعض الجهات داخل الحزب لجميع مقترحاتنا الخاصة باختيار مرشح الناظور للانتخابات التشريعية لأسباب ربما كانت تستهدف الحزب بالإقليم، وكذا التشويش التنظيمي الذي تعرضت له التنسيقية منذ سنتين من محسوبين على قيادة الحزب والتي أثرت على سمعة المؤسسة بإقليم الناظور”.
وختم سعيد الرحموني استقالته بالإشارة إلى غياب الجو الملائم للاشتغال داخل الحزب، مؤكدا نهاية مسيرته النضالية داخل الحركة الشعبية.