بعد تأسيسه لحركة تحمل إسمه لائحة “فؤاد أحيدار”تفوز ب 3 مقاعد برلمانية ببروكسيل.

10 يونيو، 2024 - 23:27 الرئيسية تابعونا على Lwatan

lwatan.com

خلقت الحركة السياسية لابن الريف “فؤاد أحيدار”، مفاجأة من العيار الثقيل في بلجيكا، بعد حصولها على ثلاثة مقاعد برلمانية ببروكسيل في وقت لا يزال فيه فرز أصوات المشاركين في الانتخابات التي جرت يومه الأحد 9 يونيو متواصلا.

فؤاد أحيدار أسس حركته التي تحمل اسمه”team Fouad Ahidar ” برفقة مجموعة من الشباب أغلبهم من أصول ريفية بالناظور والحسيمة، وذلك بعد انسحابه من حزبه السابق الاشتراكي الفلاماني، ليتحول بعد ظهور النتائج الأولية للانتخابات التي تعرفها بلجيكا إلى رقم خلل الموازين السياسية في بلجيكا، وتنظيم منافس ستضرب له الأحزاب الكبرى ألف حساب في الاستحقاقات القادمة.

السياسي الذي كان يترأس البرلمان الفلامنكي ببروكسيل، أكد أن الوقت الراهن يقتضي توحيد الصف بين أفراد الجالية المغربية وخصوصا أبناء الريف الذين يشكلون أغلبية، وذلك من أجل الدفاع عن مجموعة من القضايا المجتمعية الهوياتية والدينية.

وفاز عن نفس اللائحة، كل من فؤاد أحيدا، ونجيمة العرباوي، وإلياس العماري، بمقاعد في برلمان بروكسيل، فيما لم تنل نفس اللائحة مقعد في الانتخابات الفيدرالية والبرلمان الأوروبي.

وحسب إحصائيات رسمية، فقد حصلت لائحة أحيدار على الرتبة الثانية في المجتمع الانتخابي الفلامنكي بنسبة 16.47 بالمائة.

هذه النتيجة فتحت الحظوظ أمام أحيدار لنيل منصب في الحكومة الإٌقليمية لبروكسيل.

ونال أحيدار ثلاث مقاعد في بروكسل، من مجموع 89 نائباً إقليمياً، منهم 17 ناطقون بالهولندية و72 ناطقون بالفرنسية تم انتخابهم عبر كتلتين انتخابيتين تمثلان المجتمعات اللغوية في العاصمة.

ولتشكيل حكومة إقليمية، يجب جمع الأأغلبية داخل كل مجموعة لغوية. ويترأس الحكومة الإقليمية سياسي من أكبر مجموعة لغوية، وهي الفرنكوفونية في هذه الحالة. وتضم حكومة بروكسل الإقليمية 4 وزراء (2 ناطقين بالفرنسية و2 ناطقين بالهولندية) و3 وزراء دولة (1 ناطق بالهولندية و2 ناطقين بالفرنسية).