بنكيران يؤكد رفضه لكل ما له علاقة بالمثلية أو الزنا ويوجه رسائل من خلال اللجنة الوطنية

5 ديسمبر، 2021 - 18:22 الرئيسية تابعونا على Lwatan

لوطن.كوم

أكد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن رفضه التام لكل ما له علاقة بالمثلية أو الزنا، وذلك في إشارة منه إلى رفض أي تعديل مستقبلي في القانون الجنائي المغربي يسمح بالحرية الفردية.

وأورد رئيس الحكومة الأسبق، ضمن كلمة ألقاها بمناسبة انعقاد اللجنة الوطنية للحزب “إن العدالة والتنمية لن يغير قناعاته الاستراتيجية، وفي مقدمتها التشبث بالمرجعية الإسلامية، باستثناء ما يتعلق بالاجتهاد والتجديد”.

وخير بنكيران بين شخصه لقيادة العدالة والتنمية وموقفه الرافض لما سلف الإشارة له ، معبرا عن ذالك بالقول “إذا أردتهم تغيير هذه المرجعية، ابحثوا عن شخص آخر، نحن في حزب العدالة والتنمية لن نقدم أي اجتهاد يروم السماح للمثليين بمعصية الله جهرا وعلانية، وفي كلام الله عزوجل عبارات واضحة عن قصة لوط عليه السلام”.

ووجه ذات المسؤول الحزبي سؤاله للمدافعين عن الحريات الفردية بالمغرب بالقول “عن أي اجتهاد تتحدثون؟ لنقوم بالتعامل مع المثليين مثل أوروبا؟”، مذكرا أن هذه الفئة متواجدة في العالم الاسلامي والمغرب وكل أرجاء العالم، ولكنهم يمارسون شذوذهم في الخفاء “مضرقين زلافتهم”، وفي بلدنا إذا مورست هذه الأفعال الشنيعة جهرا فإن القانون هو الفيصل.

وتابع “نرفض الاعتداء على الآخرين، وفي الوقت نفسه لا يمكن للحالات الخاصة والاستثنائية أن يُصنع بها قانون عام، كالحديث مثلا عن استغلالها لضبط بعض الأشخاص (باش يحصلو)”.

وعن العلاقات الجنسية الرضائية خارج إطار الزواج، ذكر بنكيران بأن الزنا حرام قائلا: “من ابتلى منكم ببعض هذه القاذورات فليستتر”، مستدركا بأن الذين يجاهرون بهذه الأفعال يجب أن يسري عليهم القانون أيضا.

إلى ذلك، اعتبر بنكيران ان الاجتهاد يملكه أهل الثقة والمصداقية فقط، مزكيا رأي أحمد الريسوني حول شهادة المرأة ومساواته بالرجل لدى العدول، لأن القاضي سيجد أمامه شهادة مكتوبة.