قامت عناصر الشرطة الكاتلونية والشرطة الوطنية الإسبانية، بفتح تحقيق معمق من اجل الوصول والكشف عن جميع عناصر الشبكة الضخمة التي قامت بتزوير رخص السياقة الإسبانية وبيعها للمواطنين من بينهم مغاربة.
وقامت الشرطة التحقيقات الجنائية في خيرونا في عملية نوعية مشتركة من عملاء من المجموعة الخامسة للشرطة الوطنية في برشلونة والمركز العام للشرطة للهجرة والجدود بإجراء عمليات تفتيش مختلفة، وذلك تنفيذا لأمر المحكمة، وذلك بغية تفكيك هذه الشبكة الإجرامية، والتي قام خبير كومبيوتر كان يعمل في المديرية العامة للمرور في خيرونا، والمتهم بتقديمه رخص قيادة مزورة.
وبحسب وسائل إعلام إسبانية، أن العصابة قامت بتوزيع أزيد من مليون رخصة سياقة، خاصة بين المواطنين من أصول مغربية وباكستانية، والذين قاموا بتزوير بطاقات بلدانهم من أجل تبديلها بأخرى إسبانية، وبالتالي الحصول على رخصة للسياقة في إسبانيا.
لوطن: متابعة