لوطن.كوم
إنطلقت بمدينة مراكش زوال اليوم 6 دجنبر 2021 فعاليات الدورة الخامسة للمنتدى الإفريقي لمدبري الشأن الترابي ومعاهد التدريب المواكبة للجماعات الترابية حول موضوع : التحول الرقمي الذكي لافريقيا تحت شعار ” …الآن حان وقت العمل “، والذي سيستمر إلى غاية ال 11 من الشهر الجاري.
المنتدى الذي تنظمه المديرية العامة للجماعات الترابية ومنظمة المدن و الحكومات المحلية الإفريقية بشراكة مع جمعيات رؤساء المجالس الترابية، يروم تبادل التجارب وفتح نقاشات تصب في سياق تجويد عمل الجماعات الترابية .
وفي ذات الإطار انكبت اشغال اللقاء الذي إحتضنه المركب الإداري والثقافي محمد السادس التابع لوزارة الأوقاف بعاصمة النخيل ، على بلورة و تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي سطرتها منظمة الأمم المتحدة في أفق 2030 خاصة الهدف الاستراتيجي المتعلق برقمنة الإدارة كوسيلة محورية للنهوض بالتنمية وركيزة لخلق الثروة و تحريك دواليب الاقتصاد الوطني وإنعاش الاستثمار و خلق الرأسمال المادي و إنعاش التشغيل والرفع من قدرات الموارد البشرية و توفير حياة أفضل للمواطن .
وفي كلمته بالمناسبة أكد سعيد الرحموني رئيس مجلس اقليم الناظور الذي تناول الكلمة نيابة عن رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم ، على أن” التحول الرقمي يعتبر من الأوراش الكبرى التي أولتها الحكومة المغربية أهمية كبرى ضمن برامجها وتوجهاتها العامة في مختلف قطاعاتها والإدارات التابعة لها ، وتسعى إلى تنزيله بما يخدم مصالح الإدارة والمواطن على حد سواء..”.
وأشار الرحموني ضمن كلمته بالمناسبة إلى أن “إعتماد نظام الرقمنة برز كأولوية وضرورة في ظل التدابير الإحترازية للحد من إنتشار فيروس كوفيد 19 والتي فرضت التعامل عن بعد بمجموعة من الإدارات والقطاعات وضمنها قطاع التعليم ، وهي تجارب حديثة فرضتها الظرفية كإستثناء وظرفي يتوجب إستغلال الفرصة لتقنينه وتحديثه لبلوغ العمل بالرقمنة في مختلف القطاعات والإدارات لتقليص الأعباء عن المواطنين..”.
وتماشيا وموضوع المنتدى ، أشار الرحموني إلى أن التدبير الإداري على مستوى الجماعات الترابية أصبح يعتمد على المنصات الرقمية لتقديم عدة خدمات للمرتفقين كما أكد على ضرورة تكاثف الجهود لتقليص الهوة الرقمية بيننا و بين الدول الغربية، مفيدا أن موضوع الملتقى مستمد من توجيهات وإرادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لتنزيل وثيقة النموذج التنموي الجديد .
