رئيس مجلس الناظور يرد على بلاغ العدالة والتنمية ويؤكد إستمراره في تصحيح بعض الإختلالات

9 فبراير، 2021 - 12:58 الريف الكبير تابعونا على Lwatan

لوطن.كوم

في خضم الجدل الدائر حول مشروع إتفاقية الشراكة المقدم من قبل جمعية “عثمان للفول السومي اللايت كونتاكت والكيك الطاي بوكسينغ”، لمجلس الجماعة قصد البث فيها ، والرامية إلى الإستفادة من دعم سنوي يقدر ب 50 مليون سنتيم لمدة خمس سنوات ، والإستفادة من مبلغ إجمالي قدره 200 مليون سنتيم ، والتي كان من المقرر البث فيها خلال دورة فبراير للمجلس، والتي جرى تأجيلها لإنعدام النصاب القانوني لعقدها، وما تلاه من ردود فعل إنقسمت بين مساند ورافض لمضامين الإتفاقية ، وتوجت بإصدار المكتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية لبيان وصف بالإستنكاري والرافض للمشروع.

وفي معرض رده على بيان حزب العدالة والتنمية ومتتدقي مشروع الإتفاقية ، جدد رفيق مجعيط (ضمن إتصال أجرته معه الجريدة) ، تأكيده على أن الأمر يتعلق بمشروع لإتفاقية ، شأنه شأن باقي المشاريع التي تعرض على المجلس قصد التداول ، ولا يحق تفعيلها إلا بعد المصادقة عليها بأغلبية أعضاء المجلس الحاضرين خلال الدورة ، وبالتالي ( يضيف مجعيط ) ، فالقرار يعود لأعضاء المجلس الجماعي وليس لرئيس المجلس الذي يصوت بدوره بالقبول أو الرفض شأنه في ذالك شأن باقي المستشارين ، هذا مع الإشارة إلى أن مشروع الإتفاقية الذي جرى إدراجه ضمن جدول أعمال الدورة ، سلك المسطرة العادية وتم إخبار أعضاء المجلس أغلبية ومعارضة للإطلاع عليه ومناقشتها ومن تم إتخاذ القرار بخصوصها ، وهذا هو الدور الحقيقي لعضو المجلس .

وتساءل متحدث الجريدة عن السر الكامن وراء غياب الأعضاء المشوشين ( على حد تعبير مجعيط ) وعلى رأسهم مستشاري حزب العدالة والتنمية عن دورة المجلس؟، أليس من حق المواطنين معرفة موقف ممثلي هذا الحزب داخل المؤسسات المنتخبة ، بعيدا عن لغة البيانات التي إعتادوها وإعتادوا من خلالها تضليل الرأي العام ؟…

أسئلة عدة ( يقول رئيس المجلس ) تؤكد عجز بعض المنتخبين إن لم أقل غالبيتهم وفشلهم في تقديم مقترحات وبدائل حقيقية لمختلف المشاكل التي تعاني منها المدينة ، ومشرزع الإتفاقية ماهو إلا مشجاب لتعليق الفشل .

وفي الأخير جدد مجعيط تأكيده على إستمراره في تصحيح بعض الإختلالات ،والعمل على تلبية بعض الحاجيات الضرورية للساكنة ، وتحسين الإدارة وتجويد خدماتها ، مشيرا لضيق الوقت ، والتركة الثقيلة التي خلفتها المجالس المتعاقبة ، معربا عن شكره وتقديره لذوي النيات الحسنة من موظفين جماعيين وأعضاء المجلس.

وفي ختام تعليقه أكد رفيق مجعيط ،أن الناظور محتاجة إلى أبناءها أكثر من أي وقت مضى ، وإلى تظافر الجهود ، مشيرا إلى أن الساكنة تملك من الوعي ما يكفيها ، للوقوف على المزايدات السياسية ومعرفة الحق من الباطل، والقافلة ستسير في الإتجاه الصحيح شاء من شاء ولو كره كره الماكرون.