متابعة
تداول رواد معشر الغابة الزرقاء “فايسبوك”، منذ يوم الأربعاء 02 مارس من السنة الجارية، صورة لشاب يتوكأ على ركبته أرضا ويفتح علبة حمراء بها خاتم الخطوبة يقدمه لتلميذة…، في المقابل الفتاة تضع يدها على خدها في مظهر يوحي بالإعجاب والقبول والرضى بطريقة الخطبة حسب ما يتبين من الصورة.
وحسب ذات الصورة، ومن خلال سيارات النقل المدرسي الواقفة.. وهشاشة البنية التحتية للشارع وكل ما يظهر في الصورة، يتبين أنها الواقعة سجلت بإحدى القرى المغربية.
الصورة خلقت زوبعة بمواقع التواصل الإجتماعي بعد نشرها تحت عنوان “واش الخواتم ولا يتبلبسو في الزناقي والقهاوي”، وهو ما أثار حفيظة الرواد الذين أنزلوا وابلا من التعليقات الساخنة والساخرة.
وجاء في أهم التعليقات: “شي نهار تشوف ليلة الدخلة في الزنقة”، وقال أخر ” ولاد حماتشا كيخرجو هداوة صنعو شعب مقهور مكبوت وجاهل أش غادي تتسنا”، وقالت أخرى: “قمة السفاهة والتفاهة وقلت الترابي”، “قمة الإنهيار الأخلاقي قتلنا التقاليد والعادات ووصلنا الحضيض”، وجاءت باقي التعليقات على هكذا النحو.
وفي ذات السياق، أعرب كثيرون عن تخوفهم من إنتشار مثل هكذا عادات وتقاليد غربية التي وصفوها بالدخيلة على عادات وتقاليد المغاربة كون المغاربة دأبوا على تجزويج أولادهم وفق مراسيم متوارثة تحفظ للأزواج كرامتهم وكرامة أهاليهم وعائلاتهم.
ويشار أنه جاء في التعليقات عبارات جارحة يتحفظ الموقع على نشرها، هذا بالإضافة إلى مطالبة البعض دخول النيابة العامة على الخط وفتح تحقيق في النازلة ومعاقبة الشابين، إلا أن فريق أخر رأى أن الأمور لا تحتاج إلى كل هذا ويتوجب على أولياء الأمور التدخل ووقف هذا المسألة بطريقة توعوية.