Lwatan.com
إتهمت صحيفة “الغارديان” البريطانية ، المناضل اليساري المغربي،المهدي بنبكركة بالتخابر لصالح السوفيات وتلقي عمولات من بيكين ….
وفي الصدد قال ذات المصدر استنادا الى ملفات استخباراتية تشيكوسلوفاكية تعود الى حقبة الحرب الباردة تم رفع السرية عنها مؤخرا,أن “بن بركة قد استفاد من عمولات وهدايا مادية وعينية مقابل تقديمه لمعلومات للسوفييت عن الوضع السياسي في المغرب وعن السادات في مصر وتحركات الأمريكيين في غرب أفريقيا ومجريات الأمور في الجزائر، خاصة وأنه كان يعتبر مصدرا مهما للمعلومات”.
وإتهمت ذات الصحيفة بن بركة ب ” تلقي تدريبا على يد المخابرات السوفييتية حول طريقة جمع المعلومات وإرسالها الى المعسكر الشيوعي خلال الحرب الباردة، وأطلق عليه لقب “الشيخ”..وكان يستفيد تكرارا من مقابل مادي نضير خدماته، لكنه لم يصنف يوما ك”جاسوس” بل ذكر في التقارير ك”مصدر مهم للمعلومات”.
وبخصوص نضاله من أجل الدفاع عن المصالح الاشتراكية، تقول “الغارديان” أن بن بركة “قد بدى في آخر أيامه أقرب الى الصينيين الشيوعيين منهم الى السوفييت، حيث تلقى أموالا من بكين وصلت الى 10 الاف دولار..كما أنه كان على اتصال بال CIA رغم كونه مناهضا للامبريالية والمصالح الأمريكية في المغرب والعالم الثالث، وهو ما يجعله عميلا مزدوجا”. ( حسب ذات الصحيفة ).
هذا ويناظر أن تخلق ذات اليومية البريطانية نقاشات وردود أفعال من قبل المطالبين بالكشف عن خيوط عملية إغتيال المعارض المغربي بالعاصمة باريس، وغيرهم خصوصا وأن الإتهامات الواردة بالجريدة تعد بالثقيلة والمشككة في صدقية نظالات المهدي بن بركة.