فضيحة بالفيديو.. ظاهرة “الحفر بعد التزفيت” تتجدد بشارع سيدي محمد وبلدية الناظور توضح

7 مايو، 2021 - 19:55 الرئيسية تابعونا على Lwatan

تسبب غياب التنسيق بين السلطات المختصة والمقاولات ومكاتب الدراسة وشركة العمران، المشرفة على الأشغال. بخصوص مشروع تزفيت عدد من الشوارع بمدينة الناظور في ظهور “الحفر بعد التزفيت” بدعوى انجاز أو إصلاح قنوات تصريف مياه الأمطار أو قنوات الصرف الصحي.

وهزت فضيحة جديدة حاضرة الإقليم، حيث شرعت يوم أمس الخميس 06 ماي الجاري، إحدى المقاولات في القيام بحفر شارع سيدي محمد، وبالضبط قرب ثانوية عبد الكريم الخطابي، وهو الشارع الذي لم تمر على أشغال تزفيته أسابيع قليلة، وذلك بدعوى إصلاح قنوات الصرف الصحي.

واستنكر مواطنون قاطنون بالحي المذكور خصوصا على واجهة الطريق، وكذا مستعملي ذات المحور الطرقي الذي يمر منه الآلاف يوميا من ما وصفوه بالعشوائية في الأشغال، حيث أشاروا أن أشغال إصلاح قنوات الصرف الصحي تسبق أشغال التزفيت.

وأشار عدد من قاطني الحي المذكور أنهم سبق وأن أخبروا في أكثر من مناسبة، المقاولة التي كانت تسهر على تزفيت ذات الشارع بضرورة القيام بإصلاح قنوات الصرف الصحي قبل عملية التزفيت، إلا أن لا أحد اكترث لمطلبهم، مشيرين إلى أن المقاولة كانت تسابق الزمن للانتهاء من الأشغال.

إلى ذلك حمل المواطنون القاطنون على طول ذات الشارع وكذا عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مسؤولية ما وقع، لجميع الشركاء والمتدخلين في مشروع إعادة تهيئة شوارع الناظور، مؤكدين أن الصمت على تبذير المال العام على طريق لم تعد صالحة للاستعمال، أمر غير مقبول، مطالبين بضرورة فتح تحقيق جدي لتحديد المسؤوليات ومحاسبة كل من المتورطين.

وتسأل المواطنون في ذات السياق، عن دور اللجان الاستباقية ومكاتب الدراسة الخاصة بإنجاز مشاريع البنية التحتية، وكذا لجان المراقبة، حيث أكدوا أن ما يقع بالشارع المذكور الذي لم تمر على تزفيته أسابيع معدودة، هدر للمال العام والإهمال في تتبع واحترام دفاتر التحملات.

إلى ذلك أوضحت جماعة الناظور أنها لا تتحمل أية مسؤولية في الوضع، مشيرة أن مشروع تزفيت شوارع المدينة لا تتوفر على دفتر التحملات الخاص به، وأنها راسلت عمالة الإقليم وشركة العمران للاطلاع عليه، في إشارة إلى كون أن الطرفين هما المعنيان بهذه الأشغال.