شن مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى حملة ضد فيسبوك، تسببت فى انخفاض تقييمه إلى 2.4 بعد انضمامه للصهاينة على حساب الفلسطينين.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى طريقة خفض تقييم “فيسبوك” على “جوجل بلاي”، والتى ينتج عنها خسارته لمئات ملايين الدولارات.
ولجأ مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى إلى تلك الطريقة بعد قيام فيسبوك بمسح المنشورات والصور التى تدعم الفلسطينين ضد الصهاينة أو أعلام فسلطين.
ويرى هؤلاء أن خفض تقييم فيسبوك أو حذفه، طريقة يمكن بها الرد على انحياز فيسبوك للإسرائيلين.
وقام المغردون عبر “تويتر” بنشر طرق خفض تقييم فيسبوك، لتشجيع غيرهم على التسبب فى الخسائر له بعد دعمه للكيان الصهيونى، قائلين: “فيسبوك يحذف أي منشور ينتقد إسرائيل أو يدعم فلسطين ويحذف حسابات الأشخاص التي تنشر صورة علم فلسطين .. يا ليت تاخذون ثوانى من وقتكم لتقييم التطبيق بنجمة واحدة فى المتجر”، “بعد الانحياز الواضح للصهاينة من قبل فيسبوك وجب علينا أن نسعى فى تأديبهم والأمر يسير فقط قيمهم فى متجر التطبيقات بنجمة واحدة”.
و تجدر الإشارة إلى أن الالاف من النشطاء اشتكوا منذ أيام من تعطيل حساباتهم ورفض منشورات لهم بسبب فضحهم لجرائم الكيان الصهيوني، في قطاع غزة والقدس، بدعوى مخالفة هذه المنشورات لسياسة الفيسبوك.
وتعمد إدارة الفيسبوك إلى حذف بعض “الهشتاغات” التي يطلقها متضامنون مع القضية الفلسطينية لفضح جرائم الكيان الصهيوني وكشفها للعالم من خلال نشر صور الدمار والخراب التي تخلفها غاراته في أحياء غزة .
وفي مقابل التضييق على المتضامنين الفلسطينيين، تقوم إدارة فيسبوك بالترويج لمحتويات إعلانية مؤيدة للكيان الصهيوني.
لوطن: متابعة