صار أحد البورجوازيين المعروفين بمدينة سلوان، حديث العام والخاص بعدما أغرق هذه الأخيرة في الدعارة لتحوله في الآونة الأخيرة إلى عنصر غريب يكتري الشقق التي يملكها بأحياء النصر وبام والأمل والعمران، لبائعات الهوى، وهي ظاهرة صارت تغضب الساكنة لاسيما لمشاهدتهم مناظر التعري غير المألوفة أمام أعينهم في واضحة النهار وفي عز أيام شهر رمضان، وليلا أمام منازل الأسر التي ترفض الطعن في قيم الاحترام والوقار.
وتستغل بائعات الهوى تواجدهن في سلوان، في استعادة نشاطهن المتوقف بسبب ظروف الحجر الصحي والتدابير الصارمة التي فرضتها السلطات بالمدن الحضارية التي تتوفر على مفوضيات للشرطة كبني انصار والعروي والناظور، حيث فضلن اللجوء إلى سلوان لممارسة أنشطتهن بكل حرية وليلا بالرغم من حظر التجوال، مستغلات بذلك قلة العناصر الأمنية التي لا يمكنها القيام بدوريات يومية نظرا لالتزاماتها المختلفة.
وأمام هذه الفضائح التي أصبح تشهدها الساكنة بشكل مستمر ومتزايد خلال هذه الأيام الأخيرة، ونظرا لتحول بعض المنازل إلى دور للدعارة تستقبل الزبناء بمركز مدينة سلوان والمنطقة العمرانية الجديدة، فقد طالب مواطنون في شكايات توصلت بها “ناظورسيتي” السلطات بجرد عدد المنازل التي يتم كراؤها لفتيات مشبوهات في مقتبل العمر بدون عقود قانونية ودون التصريح بهن لدى الجهات المختصة.
كما طالب نفس المشتكون إلى تشديد الرقابة على المنازل المذكورة وتصرفات السيدات اللواتي يقمن بها، وذلك من أجل وضع حد لكل السلوكيات التي تسيء إلى قيم الأخلاق والاحترام التي ألفتها أغلب أحياء الجماعة.
إلى ذلك، لوح سكان عدد من الأحياء بالخروج إلى الاحتجاج في حالة استمرار الوضع على حاله، مؤكدين أنهم سيتولون التصدي لكل سلوك فاضح يتردد أمام أعينهم مستقبلا، وذلك حماية لخصوصيات المناطق التي يقطنونها وإبعاد مظاهر الفساد عن محيط أبنائهم.