Lwatan.com
أعلن الحبيب حاجي، المحامي بهيئة تطوان، والناشط الحقوقي، عن إستقالته من رئاسة “مؤسسة ايت الجيد بنعيسى للحياة ومناهضة العنف”، وتنازله عن مؤازرة ذوي الحقوق ..
وفي الصدد كتب حجي على صفحته بالفايس بوك “أعلن عن:
استقالتي من رئاسة مؤسسة ايت الجيد بنعيسى للحياة ومناهضة العنف.
كما أني سأقدم تنازلي يوم الاثنين بمجرد عودة الحياة إلى المحاكم عن النيابة عن ذوي حقوق الشهيد ايت الجيد محمد ( بنعيسى) في الملف الجنائي المعروض حاليا أمام جنايات فاس”.
تدوينة حجي لم تتضمن أي معطيات تفيد دواعي القرار، الذي أعرب البعض عن أسفهم تجاهه، في حين دعا آخرون لحبيب حجي للتريث ومراجعة القرار المعلن عنه من قبله .
ويتابع في هذه القضية، التي استأثرت باهتمام الرأي العام الوطني ووسائل الإعلام بمختلف وسائطها لمدة طويلة والتي عمرت لسنوات في المحاكم المغربية، قياديون بحزب العدالة والتنمية، على رأسهم عبد العالي حامي الدين عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، قبل أن تتم تبرئته.
هذا وجدير الإشارة له أن وقائع القضية التي ينوب فيها لحبيب حجي عن ذوي الحقوق تعود فصولها ، إلى شهر فبراير من سنة 1993، حينما تعرض الطالب أيت الجيد محمد بنعيسى، المنتمي إلى فصيل الطلبة القاعديين، لعملية اغتيال قرب كلية العلوم القانونية والاقتصادية بفاس، بعد أن عمد الجناة إلى توقيف سيارة أجرة كان على متنها الهالك، ثم قاموا بإخراجه منها، وقاموا بتهشيم رأسه بحجارة.
وبعد وقوع الجريمة، تم اعتقال عدد من الطلبة منهم الإسلاميين والقاعديين، وحررت خلالها محاضر تضمنت أسماء اتهموا بشكل مباشر أو غير مباشر بالمشاركة في عنف أفضى إلى قتل الطالب أيت الجيد، غير أن الأجهزة القضائية نيابة عامة ومحكمة ارتأت حصر الاتهام في شخص عضو جماعة العدل والإحسان وأحد رموز فصيل العدل والإحسان الطلابي الطالب عُمر محب.
الصورة لآيت الجيد بنعيسى