لوطن.كوم
أفادت مصادر إعلامية ، أن الدوائر العليا أعفت سعيد زارو من مهامه على رأس وكالتي تهيئة ضفتي أبي رقراق بعاصمة الأنوار ومارتشيكا بالناظور.
وفي الصدد أرجعت ذات المصادر وفق مصادر وصفتها ب”الموثوقة” القرار الذي توصل به المعني مباشرة بعد حفل زفاف أحد أبنائه والذي أقيم بأحد الفنادق الفخمة بالصخيرات ، إلى التأخر الحاصل في المشاريع ، وضعف تسويق التجربة المغربية وإنشغال ذات المسؤول بالزاوية البودشيشية على حساب المهام الموكولة له ، إلى جانب محاولته إقصاء كفاءات في المجال.
من جهتها حاولت جريدة ” لوطن.كوم ” الإتصال بسعيد زارو للتأكد من صحة الخبر ، لكن هاتفه ظل يرن دون أن نتمكن من تأكيد الخبر او نفيه من المعني بالأمر.
وفي ذات السياق أفادت مصادر مهتمة بالناظور، أن تدبير ذات المسؤول لوكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا ، شابتها العديد من الشبهات خصوصا فيما يتعلق بالصفقات خصوصا تلك التي تهم وكالة مارتشيكا بالناظور، وشبهة تبديد أموال عمومية ، وهو ما جعل أصوات تطالب بضرورة تدخل قضاة المجلس الأعلى للحسابات لإجراء إفتحاص وتدقيق في مختلف العمليات التي تهم الوكالة ، والتحقق من مدى صحة الإتهامات الموجهة للوكالة والمسؤول الأول عن تدبير شؤونها.
هذا وقد أفادت مصادر من موقع “أطاليون السياحي” ، أن أحد أبناء سعيد زارو والمقيم مؤقتا بإحدى الفلل بذات الموقع لقضاء العطلة الصيفية ، أضحى يتدخل في شؤون الوكالة ، بعض تسجيل تربص بعض العمال بذات الشاب ودفعه للتدخل لحل مشاكل معينة ، واصفة المعني ب”الظريف” و”ولد الناس” .
وجدير الإشارة له أنه لم يصدر بعد أي بلاغ رسمي يفيد صحة الخبر، خصوصا أن زارو جرى تعيينه في المنصب طبقا لأحكام الفصل 49 من الدستور المغربي .