Lwatan.com
وصف مصدر حقوقي محلي ، المستشفى الإقليمي للناظور “الحسني” ب “الحسني أضحى عنوانا للفساد بمختلف تجلياته ومسرحا له إلى جانب الإهمال وغياب الخدمات الصحية والعلاجية المفترضة في ذات المؤسسة الإستشفائية الإقليمية التي أضحت ملجأ للقطط الشاردة والكلاب الضالة …”.
ذات المصدر لم يخفي تدمره من الوضعية التي آل إليها المستشفى المشار له، مسجلا “الغيابات المتكررة للأطر الطبية عن مزاولة مهامها مستغلة في ذالك النقص الحاد في الأطر الطبية في مجمل التخصصات ومتدرعة بالضغط الحاصل عليها من قبل المرتفقين ، في الوقت الذي تزاول فيه بعض الأطر مهامها بناء على إتصالات وعلاقات خاصة في أوقات متفرقة ، مع تسجيل مزاولتها لمهامها بالمصحات الخاصة في تجاوز واضح للقوانين وأخلاقيات المهنة..”.
هذا وكشف متحدث الجريدة عن توصل التنظيم الحقوقي المنتمي إليه ب”العديد من الشكايات المؤكدة لحالة العبث والفوضى والفساد بجل الأقسام ، إلى جانب توصله بمعطيات تفيد إنتشار علاقات مشبوهة فيما بين بعض الأطر الطبية والتمريضية ومشتغلات بالمستشفى سواء من خلال جمعيات جرى تأسيسها من قبل مشتغلين بالمستشفى الإقليمي أو مشتغلات في شركات خاصة “.
وفي السياق ذاته أكدت مصادر متطابقة أن أحد الدكاترة المتخصصين أقدم على تشغيل فتيات بمبالغ هامة ضمن إحدى الجمعيات وتعيينها مشرفة على مشتغلات ضمن ذات التنظيم الذي جرى تأسيسه حديثا بأحد الأقسام التي تحولت لما يشبه “شركة مضيفة الطيران” ( على حد تعبيرها ) وهو ما يطرح أكثر من علامة إستفهام حول علاقة الدكتور بالمشرفة ( لنا عودة للموضوع في إطاره ).
ومعلوم أن موجة السخط والإستياء إتسعت في الآونة الأخيرة بعد تسجيل إستمرار عمليات الإبتزاز والتراجع في تقديم الخدمات ومداومة غرباء على المستشفى…وصلت حد المطالبة بالتدخل الإستعجالي للجهات المعنية المركزية لتصحيح الأوضاع .
هذا كما لم تنفي مصادر من داخل “الحسني ، أن تكون الصراعات الظاهرة والخفية بين لمتحكمين في تدبير المستشفى سببا رئيسا في ما آل إليه المستشفى الإقليمي للناظور.
