لوطن.كوم
أشر وزير على 6 قرارات تروم فتح باب الترشيح لشغر أزيد من 150 منصبا للمسؤولية ، ضمنها مناديب إقليميون للوزارة ومديرو مستشفيات جهوية وإقليمية ورؤساء الأقسام.
وتأتي قرارات خالد الطالب بعد إتخاذه لقرارات إعفاء العديد من المسؤولين بمختلف مستشفيات المملكة ممن أبانوا عن قدرات متواضعة في تدبير جائحة كورونا، أويتحملون جزءا مما آل إليه الوضع الصحي.
قرارات الوزير لم تمس مواقع المديرين والمديرات الجهويات ال12، حيث طالت قرارات الشغر والتعويض مناصب 28 مندوبا إقليميا ب11 جهة، وهي عمالات وأقاليم شيشاوة والرحامنة وقلعة السراغنة وآسفي، ابن سليمان ومرس السلطان والمحمدية والنواصر وسيدي بنور والجديدة وأنفا، بولمان وتازة وصفرو، ميدلت وزاكورة وتنغير، ومناديب أزيلال وخنيفرة، بوجدور وطرفاية وطانطان وآسا الزاك وأوسرد والقنيطرة وسيدي سليمان وإنزكان أيت ملول والفحص أنجرة. كما طالت 68 مدير مستشفى، 6 منهم لمستشفيات جهوية (مولاي يوسف بالرباط والغساني بفاس والفارابي بوجدة الحسن الثاني بأكادير ومولاي الحسن بن المهدي بالعيون، ومستشفى كلميم)، و31 لمستشفيات إقليمية، و 31 لمراكز الصحية بجهات المملكة الـ12.
هذا في الوقت الذي أستني فيه إقليم الناظور، من أي تدخل للوزارة بالرغم من الإنتقادات التي توجه لمندوبة الوزارة منذ مدة ، وإزدادت في الآونة الأخيرة بسبب سوء تدبيرها للقطاع في ظل جائحة كورونا،إلى جانب بعض المديرين للمراكز الصحية وضمنها المركز الصحي الذي لم يتم بعد إلتحاق المسؤولة عنه منذ تعيينها في تواطئ واضح مع مندوبة الوزارة.