اعتبر أبرشان، رئيس حزب CPM بمليلية المحتلة، يوم فتح الحدود مع الناظور، يوم “الرضى” ويوما عظيما، واستغل المناسبة ليطلب من المواطنين بـ “الصبر” بعد أن تحمل الجميع عامين من الإغلاق والأزمة.
وشكر أبرشان الحكومة الإسبانية المركزية “ل”وقوفها إلى جانب شعب مليلية” واعترف بعملها “حتى قبل” فتح الحدود، وكذا على استمرار تفاوضها مع المغرب وبداية علاقات جديدة مع المملكة المغربية، دفعت للتوصل إلى اتفاقيات أسفر عنها تطبيع المعبر الحدودي واستعادة الجمارك التجارية”.
وفي هذا السياق، لفت أبرشان إلى أن القرارات “الأحادية” التي نهجها البلدان هلال الأزمة، لم تكن لترضي أيا منهما، فيما يجب أن “نشيد” بامتثال الدولتين لأواصر التعاون التجاري، السياحي، الاقتصادي، الأمني والتنموي.
وقال أبرشان، بأنه يحس بالأسى حول “عدم رضى” بعض الأحزاب حول مآل العلاقات الاسبانية المغربية، مشيرا إلى حزبي اليمين المتطرف “فوكس” وpp كونهما لم يرضيا وعبرا عن مواقف متشائمة، ومنددة نوعا ما بالاتفاقات الجارية.
وأوضح السياسي، قائلا “شعبنا يحتاج باستمرار إلى معاهدة حسن الجوار”، كما قال: “إنها النقطة الأساس لـ “تنمية الأجيال القادمة” “وأن أكثر ما يمكن أن تتمناه أي مدينة حدودية هو علاقات الجوار مع الجانب الآخر. لا يمكن أن تصبح مليلية ساحة سجن، بل على العكس تماما”.(يقول أبرشان)
وأوضح مصطفى أبيرشان أن الدور المناط بمليلية (يتحدث عن مليلي المحتلة) هو أن تكون بمثابة جسر مع أوروبا.
وأكد أنه “يجب أن يكون جسرا، وبابا لأوروبا، للتفاهم، والتعاون، والأمن، والتنمية، نظرا لما ينهجه الاتحاد الأوروبي ويسعى إليه، وهو كيف نصبح “عظماء” ونجعل من مليلية عاصمة أوروبية”.