أثار ظهور عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، في حالة صحّية متدهورة وهو يصلّي إلى جانب الملك محمد السادس ضجّة وجدلا واسعين في وسائل التواصل الاجتماعي.
وظهر أخنوش في اللقطات التي رصدتها كاميرا التلفزيون وهو يجد صعوبة في الجلوس للصلاة، ما خلّف ردود أفعال واسعة في منصّات التواصل الاجتماعي.
وبينما لجأ البعض إلى “التنمّر” على رئيس الحكومة، ذه آخرون إلى أنّ الأمر “عادي”، لأنّه في كل مسجد وفي كلّ صلاة تكون هناك حالات صحّية كثيرة، لكن أصحابها يحرصون على تأدية صلاتهم.
في هذا الإطار كتب محمد يتيم، القيادي في حزب العدالة والتنمية تدوينة عنونها بـ”بعيدا عن السياسة” قال فيها: “الصعوبة التي وجدها السّيد أخنوش خلال صلاة التراويح بمسجد الحسن الثاني إلى جانب أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس|،
في الجلسة بين التشهدين وخلال التشهد قد ترجع على ما يظهر إلى سبب صحي (l’arthrose) أو ما يعرف بتخشّب المفاصل.
وتابع يتسم أن “الذين يعانون من هذا المرض قد يتفهّمون حالة رئيس الحكومة في صلاة التراويح بالأمس”.
وزاد يتيم قائلا عن “حالة” أخنوش الصحّية “يكون هناك سبب آخر للحالة التي ظهر عليها السيد أخنوش… ولهذا يتعين التمييز بين الحياة الخاصة (الحالة الصحية في هذه الحالة) لمدير الشأن العام وبين وبين صفته العمومية”.