Lwatan.com
علم لدى جريدة “لوطن.كوم” أن حزب الأصالة والمعاصرة قد حسم في مرشحه للإنتخابات التشريعية الجزئية بدائرة الدريوش ، بعد قراره إعادة ترشيح مصطفى الخلفيوي الذي أسقطت المحكمة الدستورية عضويته من البرلمان ، فيما سيخوض القيادي الحركي محمد الفاضلي غمار التباري على المقعدين (من أصل ثلاثة مقاعد) باسم الحركة الشعبية، هذا في الوقت الذي تأكد لجريدة “لوطن.كوم” أن محمد اليندوزي أحد أبرز الوجوه الحركية بإقبيم الدريوش، سيدخل المنافسة بإسم حزب التقدم والإشتراكية بعدما خاض غمار الإنتخابات المحلية ممثلا للحركة الشعبية، في الوقت الذي سيعاود فيه عبد المنعم الفتاحي التباري وهو الذي فقد مقعده بعد الطعن الذي تقدم به الفاضلي، برمز حزب الإستقلال الذي إلتحق به قبيل الإستحقاقات التي جرت شهر شتنبر من السنة المنصرمة.
وحسب متتبعين للشأن الإنتخابي فإن الأسماء الأربعة ستتنافس على المقعدين الشاغرين بالبرلمان عن دائرة الدريوش، فيما يجري التأكيد على أن النتائج لن تتغير خلال الإنتخابات الجزئية المزمع إجرائها يوم 29 من شتنبر المقبل، في إشارة لحفاظ كل من الفتاحي والخلفيوي.
وقللت مصادر الجريدة من حظوظ باقي المتنافسين وعلى رأسهم القيادي الحركي من الظفر بمقعد بالبرلمان لإعتبارات متعددة ومنطقية ( على حد تعبيرها)، مؤكدة على أن الفاضيلي فقد تأثيره على كبار ناخبي الإقليم وهو ما يستشف من نتائج الإنتخابات المحلية، وتراجعت أسهمه بشكل كبير ( تضيف نفس المصادر) ، خصوصا وأن محمد اليندوزي الحركي السابق وأحد أبرز مساندي الفاضلي سيخوض التباري ضدا على الفاضلي وهو ما سيساهم في تشتيت أصوات الحركة الشعبية التي كان إقليم الدريوش في ذات وقت ، أحد قلاعها قبل إندحارها.
وفي الصدد أكدت مصادر متطابقة ضمن إتصال أجرته معها “لوطن.كوم” ، على أن ” الفاضيلي كسب الطعن في نتائج الإنتخابات ، لكنه لن يتمكن من كسب أصوات الكتلة الناخبة ، وخصوصا كبار الناخبين ممن إكتووا بناره، وما يؤكد ذالك هو ترشح محمد اليندوزي إلى جانب عبد الله أشن الذي سينخرط في حملة الدعم بروية وحياء حفاظا على ماء وجهه أمام القيادة المركزية لحزب الحركة وغيرهم من صقور الحزب بإقليم الدريوش ممن سسارعون الزمن لإيجاد شماعة يعلقون عليها تراجعهم عن دعم الفاضيلي ..”.