وحسب ما أوردته صحف بريطانية، فإن هذه الحملة التي سيطلقها الوالدان كيت وجيري ماكين، للبحث عن ابنتهما المفقودة مادلين، التي اختُطفت سنة 2007 بأحد المنتجعات الصيفية بالبرتغال، تُعتبر الثانية بعد حملتهما الأضخم لسنة 2016، التي رُصد لها غلاف مالي يبلغ 1.2 مليون يورو، أعقبت انتشار صور لأحد السواح على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر فيها امرأة قروية بإحدى بوادي مراكش، وهي تحمل طفلة صغيرة تحمل نفس أوصاف مادلين، ما دفع الوالدين إلى بعث فريق تحرّ خاص إلى المدينة الحمراء لتقصي الحقائق بخصوصها.
وأضافت ذات المصادر، أن آخر حملة بحث لأسرة مادلين، قد أثارت الكثير من التساؤلات ببريطانيا، خاصة حين أشارت جمعيات حقوقية عاملة في مجال حقوق الأطفال بأصابع الاتهام إلى كيت وجيري ماكان، متهمة إياهما باستغلالهما لمُصابهما للاغتناء غير المشروع عبر جمع الأموال من حملة “ابحثوا عن مادلين”، والتي صرفوا جزءاً يسيرا منها لتمويل عمليات البحث بالمغرب والبرتغال، فيما بذروا الباقي على أسفارهم الفارهة إلى جزر الكاريبي والمحيط الهادي.
من جهتهم، قال والدا الطفلة المفقودة، إنهما لن يتخليا أبداً عن ابنتهما المفقودة مهما حدث، وسيستمران كل مرة في إطلاق حملات بحث عنها بالمغرب والبرتغال، راصدين في نفس الوقت جوائز مالية لمن أدلى بأي معلومات تفضي إلى إيجادها حية أو ميتة.
لوطن: متابعة