أدلت المسنة الإسرائيلية، يوخفد ليفشيتز (85 عاما)، التي أُفرج عنها من قبل كتائب “القسام” التابعة لحركة “حماس” الفلسطينية، بتصريحات صحفية أمام مستشفى في إسرائيل حيث تتلقى الرعاية الطبية.
وأشارت ليفشيتز إلى أنها ورفاقها تلقوا معاملة جيدة ورعاية دقيقة من قبل مقاتلي “حماس”، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي لم يكن مستعدا لمواجهة الهجوم.
وأوضحت ليفشيتز في تصريحاتها أنهم عاشوا في ظروف صعبة داخل الأنفاق، حيث تم تقديم الغذاء والرعاية الطبية لهم بانتظام، حيث أُفرج عن ليفشيتز ومحتجزة إسرائيلية أخرى، نوريت يتسحاك، بسبب دواع إنسانية ومرضية قاهرة، وذلك بوساطة مصرية وقطرية.
ليفشيتز أوضحت تفاصيل الاختطاف، حيث تم اختطافها على دراجة نارية ونُقلت بشكل قاسي، وقد تعرضت للإصابة والضرب قبل أن يتم نقلها وزميلها إلى أنفاق واسعة تحت الأرض.
وفي الختام، انتقدت ليفشيتز الحكومة والجيش الإسرائيليين، معتبرة نفسها كبش فداء للحكومة، وأبدت استغرابها للتجريم الذي تعرضوا له.