خلقت إحدى أشهر “بطلات” ما يطلق عليه قنوات “روتيني اليومي”، “الفنّانة فتيحة”، التي اشتهرت بخرجاتها رفقة زوجها في موقع تبادل الفيديوهات “يوتيب”، الجدل مجددا في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن دافعت عن ممتهنات هذا النشاط “المشبوه”، الذي صارت فئات واسعة من المغاربة تطالب بمنعه، من خلال حذف “القنوات” الخاصة به في الموقع المذكور.
وذهبت “فتيحة” إلى أن تصوير هؤلاء “اليوتوبرات” أنشطتهن (روتينهنّ) اليومية وعرضها يعدّ أيضا فنا، إذ طالبت بالحصول على “نصيبها” من الدعم الذي خصّصته وزارة الثقافة والشباب للفنانين، مشدّدة على أن كل من يمتهنّ هذا النشاط يعشن ظروفا صعبة بفعل انتشار فيروس كورونا ويحتجن إلى مساعدة مالية تعينهنّ على تحمّل تبعات “أزمة كورونا”.
يشار إلى أنّ “فتيحة” هذه كانت قد اشتهرت عقب تعرضها لطعنات في مؤخّرتها من زوجها الذي ضبطها “متلبّسة” بتصور “مشاهد” مشبوهة من “روتيني اليومي”، وتطورت بينهما الأمور إلى أن وصلت ردهات المحاكم، قبل أن يعقد “صلحا” صار بموجبه هذا الزوج “شريكا” لها يؤثث ديكور المشاهد التي تصوّرها وتبثّها في قناتها، قبل أن تخرج لتطالب بنصيبها من “كعكة” دعم الفنانين باعتبارها “فنّانة” أيضا.
وخلّف تخصيص وزارة الثقافة مِنحا استثنائية لمجموعة من الفنانين جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ما اعتبره منتقدوها مبالغ مالية “ضخمة” في وقت يعاني منه المواطن ضائقة مالية تفاقمت خلال “أزمة كورونا” وبسبب إقصاء فنّانين من هذا الدعم. ورصدت الوزارة دعما بالملايير لدعم مشاريع المشاريع الثقافية والفنية، في مجالات المسرح والموسيقى والأغاني وفنون العرض والفن الكوريغرافي والفنون التشكيلية والبصرية.