أنمون:
بعد سلسلة المقالات التي تطرقت لها ” أنمون ” بخصوص تدبير النفايات المنزلية لجماعة الناظور وأزغنغان وبني أنصار والمشكلة لمجموعة التعاون بين الجماعات، وبعد فشل شركة “أفيردا” المخول لها جمع النفايات بموجب التدبير المفوض للقطاع تحت إشراف المجموعة ، بعد تآكل وإهتراء شاحناتها ومعداتها .
وفي ظل الإننتشار المهول للنفايات وعدم قدرة الشركة اللبنانية ، على مجارات الأمور ، عمدت ذات الشركة إلى الإستعانة بخدمات شركة خاصة تعود لأحد الأشخاص الين إشتهروا بالبناء العشوائي والغير مرخص بدوار ” تاويمة ” التابع لجماعتي الناظور وبوعرك، دون مراعاة للتجربة والخبرة في المجال وهو ما حال دون الحد من النفايات و زاد من تأزيم الأوضاع بعد ثبوت عمليات تكسير لمفرغات النفايات بعد تفريغها بالآليات الثقيلة ( التراكس )، هذا بالإطافة إلى إعتمادها على شاحنات مهترئة تنعدم فيها أبسط الشروط .
وأكدت مصادر خاصة، ان شبهات تحوم حول الإستعانة بخدمات ” الأشعل ” المتطفل على الميدان ( على حد تعبيرها ) ، وأن أشخاص متحكمون عمدوا إلى الإستعانة بخدمات مؤسسة الأخير بما يخدم مصالح شخصية ضيقة بعيدة كل البعد عن متطلبات المرحلة وما تقتضيه.