lwatan.com
كشف مصدر حقوقي في إتصال بالجريدة ، ان الإطار الذي ينتمي إليه ، بصدد الإنتهاء من تقرير بخصوص مجموعة من الأوكار المحتضنة لأنشطة غير مرخص بها وضمنها تلك الصادر بخصوصها قرارات إدارية وقضائية ويتعلق الأمر بمقاهي الشيشة المنتشرة بمختلف أحياء المدينة وأوكار الدعارة.
وأشار المصدر ذاته أن الجمعية وقفت على عدم تفعيل السلطات المعنية لقرارات صادرة عن المجلس الجماعي للمدينة القاضية لإغلاق مجموعة من المقاهي المخصصة لتعطاي الشيشة وضمنها ( مقهى ويت ويت الكالنة بحي براقة، و”كبالة” و”فرانكفورت” الكائنتان بحي المطار، و”غاردن” بحي البستان الذي شهد إنتشارا لمقاهي الشيشة، إلى جانب مقهى “ماروخا” بحي إشوماي وغيرها من المقاهي التي تعدت تقديم خدمات تعاطي الشيشة وأضحت أنشطتها الممنوعة على لسان العامة …
وبخصوص مدى تورط مسؤولي الجهات المعنية ، لم ينفي متحدث الجريدة تورط مسؤولي الأمن والإدارة الترابية في حماية والتستر على أنشطة مجموعة من المقاهي ضمنها تلك الصادر بخصوصها قرارات إغلاق والتي تحول بعضها ل”كباريهات” تسقطب القاصرات والمتعاطين للمخدرات الصلبة والخمور ، هذا إلى جانب كون بعضها موضوع شكايات ( يضيف مصدر الجريدة ).
وفي السياق ذاته، كشف المصدر ذاته، أن حملات مداهمة موسمية تنظم، في إطار عمليات در الرماد في أعين المهتمين والمتتبعين، إذ يجري إشعار أصحاب بعض المقاهي المعنية قبل التدخل وهو ما أكده أحد أصحاب المقاهي للإطار الحقوقي في سياق إعداد التقرير المزمع رفعه لوزير الداخلية والمدير العام للأمن الوطني والذي من شأنه كشف الستار عن حجم إستفادة أرباب المقاهي وحماتهم من المسؤولين المفترض فيهم السهر على تطبيق القانون على الجميع وضمان حقوق الغير وضمان الحماية الصحية وسلامتها للمستهلك ( يزيد ذات المتحدث ).
هذا وألقى متحدث الجريدة المسؤولية ، على عاتق رئيس المنطقة الجهوية لأمن الناظور ، بإعتباره المسؤول الأول عن تطبيق القانون وضمان حقوق الغير ، إلى جانب عامل الإقليم ، مؤكدا وجود مسؤولية تقصيرية في أداء المشار لهما لمهامهم الرقابية وتطبيق القرارات وضمان عدم التمييز في إتخاذ القرارات والعمل على الحد من الأنشطة الغير مرخص بها والسهر على تطبيق القانون وغيرها من المهام التي تجعلهم في منصب المسؤولية..
ولم يستبعد ذات الناشط إمكانية إشراك برلمانيي الإقليم في موضوع التقرير ومسائلة وزير الداخلية بقبة البرلمان حول الظاهرة في علاقته بالمسؤولية الملقاة على مسؤولي الإدارة الترابية بالمدينة، إلى جانب جر الحموشي للمسائلة …
وفي ذات الإطار علم لدى الجريدة ، أن إحدى المؤسسات السياحية بجبل كوكو ، إستغلت الترخيص لها بتقديم الخمور للإستهلاك ، لتحول الفضاء ل”كباريه” يقدم خدمات إظافية، إلى جانب فندق “مولن” الذي أظاف تقديم الشيشة لزبناء حانته وهو ما يؤكد عدم مراقبة الجهات المعنية لمدى مطابقة التراخيص لواقع الحال …
هذا وجدير الإشارة له أن مجموعة من المنابر الإعلامية ونشطاء بمواقع التواصل الإجتماعي سبق لهم وأن أثارو موضوع إنتشار مقاهي الشيشة وما تقدمه من خدمات ممنوعة ، إلى جانب إنتشار دور الدعارة ضمن قصاصات إخبارية متفرقة ضمنها ” ريف ريس” التي كشفت في إحدى مقالاتها عن حجم الرشاوى التي يتلقاها بعض المسؤولين، إلى جانب مواقع إلكترونية أخرى تطرقت للموضوع.