أنمون / رشيد احساين
علم لدى جريدة ” أنمون ” الإلكترونية أن ممثل وزارة الصحة بإقليم الناظور ، توصل بتعرض بخصوص مشروع إستثماري في مجال الصحة ، والذي كان يعتزم صاحبه إقامته بالعمارة المحتضنة لمقر ملحقة المجلس الإقليمي للناظور ، الكائنة بحي الناظور الجديد .
وحسب معطيات كشفت عنها مصادر غير راغبة في الكشف عن هويتها، فإن المشروع يتعلق بمصحة لتشخيص الأمراض بالأشعة ( راديو ، سكانير إلخ ) ، مشيرة إلى أن عريضة معززة بتوقيعات مجموعة من موظفي المجلس الإقليمي للناظور ، ضامة للأضرار الصحية التي قد تعترض صحة موظفي ذات المؤسسة المرؤوسة من قبل سعيد الرحموني حالة دون تنفيد المشروع إلى حد اليوم ،خصوصا وأن المبرر المعتمد في التعرض الموجه لممثل الوزارة حدد في إنعكاسات الأشعة على صحة الموقعين على العريضة .
من جهتها كشفت مصادر متعددة عن وجود تحركات مكثفة لمن وصفتهم ب ” المافيا ” المنتعشة من المجال ، وخصوصا بعض مالكي المصحات الخاصة ممن يسعون إلى الإحتكار ، وإجهاض كل مشروع منافس .
وضمن ذات السياق أشارت مصادر “أنمون ” إلى كون مبررات التعرض واهية ولا تخرج عن إطار سياسة وضع ” العصا في العجلة ” ، داعية وزارة الصحة إلى إستصدار قرارات إلغاء رخص بعض المرافق الصحية الخصوصية المماثلة إذ كان حقا هناك تأثير على صحة المواطنين على إختلاف مكانتهم الإجتماعية ومناصبهم الوظيفية .
هذا وقد شككت مصادر طبية في دواعي العريضة الموجهة للمسؤول الإقليمي عن قطاع الصحة ، والمبررات المقدمة لعرقلة المشروع، غير نافية وجود “لوبيات” تتحكم في القطاع من خلال إستغلال النفوذ.
الصورة لأنس الدكالي وزير الصحة.