أنمون / رشيد احساين
كشفت معطيات متوصل لها من قبل جريدة ” انمون ” عن توظيفات ” مشبوهة ” بوكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا بالناظور.
وحسب المعطيات الأولية التي كشفت عنها مصادر غير راغبة في الكشف عن هويتها ، فإن الأمر يتعلق بتوظيف زوجة الدكتور محمد الشامي ( مناظل أمازيغي )، والتي كانت تشغل منصب مديرة جهوية لوزارة الشباب والرياضة قبل إستقالتها ، بالإظافة إلى توظيف إبن كولونيل ماجور سابق بالحامية العسكرية ” تاويمة ” بالناظور بذات الوكالة .
وكشفت ذات المصادر الخاصة ،أن منطق التوظيفات بوكالة مارتشيكا لا يخضع للقوانين ولا لمنطق الكفاءات بقدرما ما تتحكم فيه العلاقات ، مشيرة إلى أن الوكالة تعتمد على مبدأ الولاءات في مجال التشغيل وغيره من المجالات المرتبطة بذات الوكالة التي يرأسها سعيد زارو والتي أضحت محط تساؤل بخصوص أدوارها المحددة بموجب ظهير إحداثها.
من جهة أخرى تساءل متتبعون عن إستثناء الوكالة من قبل مجلس قضاة المجلس الجهوي للحسابات منذ إحداثها، باعتبارها مؤسسة عمومية لها ميزانية خاصة وصلاحيات واسعة تتجاوز تلك الممنوحة للمجالس المنتخبة .
التفاصيل بجريدة الشعب من خلال عددها لشهر يوليوز المقبل.