lwatan.com
عقد كبار المسؤولين في وزارتي الداخلية المغربية والفرنسية، في العاصمة باريس، لقاء غير مسبوق، نوقشت فيه القضايا المتعقلة بالهجرة.
وأفادت سفارة المملكة بفرنسا، أن الاجتماع الذي يعد امتدادا للقاء مماثل كان قد عقد في مدينة مراكش في أكتوبر المنصرم، حضره القناصلة العامين المغاربة السبعة عشر، مشيرة إلى أن هذا النقاش أسفر عن تقدم ملحوظ في ملف الهجرة.
وقام بتمثيل الجانب المغربي، كل من سفيرة المملكة بفرنسا، سميرة سيطايل، و الوالي خالد الزروالي، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين في وزارة الداخلية والشؤون الخارجية.
ومثل الجانب الفرنسي، مدير الهجرة بوزارة الداخلية، سيمون فيت، وكذا المستشارة الدبلوماسية لوزير الداخلية، ماتيلد غرامون، ناهيك عن مسؤولين آخرين في الشؤون القنصلية والهجرة.
وناقش الاجتماع، مجموعة من القضايا التي تهم تعزيز التعاون في مجال الهجرة بين المغرب وفرنسا، أبرزها ما يخص إعادة القبول ومنع المغادرة غير القانونية.
كما عرف اللقاء، مناقشة تحسين الإجراءات الخاصة بتراخيص المرور القنصلية التي يتم استخدامها لضمان تنفيذ الالتزامات بمغادرة التراب الفرنسي.