متابعة
في إطار الجهود المتواصلة لمحاربة الهجرة السرية على طول السواحل المغربية، تمكنت عناصر الدرك الملكي بسيدي إفني، اليوم السبت، من إحباط محاولة هجرة غير قانونية وتوقيف 27 مرشحًا، جميعهم مغاربة، من بينهم امرأتان وطفلان، بالإضافة إلى مهاجر من دولة ساحل العاج.
وبحسب المعطيات التي حصلت عليها مصادر إعلامية، قاد العملية قائد سرية الدرك بسيدي إفني، حيث نُفذت على مستوى دوار أكجكال التابع لقيادة “مستي”.
وأسفرت هذه العملية عن حجز قارب مطاطي، محرك، ومعدات أخرى للإبحار، كانت معدة لرحلة غير قانونية إلى الضفة الأخرى.
ويعد هذا التدخل جزءًا من استراتيجية أمنية شاملة تتبناها مصالح الدرك بسيدي إفني، تجمع بين المراقبة الدقيقة للسواحل والتدخلات الاستباقية للحد من نشاط شبكات التهريب والتهجير السري، والتي تستغل مواقع جغرافية مثل سيدي إفني كنقاط انطلاق للهجرة غير القانونية باتجاه أوروبا.
وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الأمنية المغربية تكثف جهودها على كافة المستويات، من خلال عمليات ميدانية متواصلة ودعم الموارد البشرية والمادية لتعزيز الرقابة على الحدود البحرية، وذلك في سياق مكافحة التهجير السري ودرء المخاطر التي يتعرض لها المرشحون للهجرة، من بينهم نساء وأطفال، أثناء محاولتهم العبور عبر البحر في ظروف غير آمنة.