فحسب صحيفة “ال موندو الاسبانية” أن القرار المغربي جاء قاسيا على مدريد وستؤثر على الإقتصادر الإسباني بشكل سلبي وستسبب في ارتفاع معدل البطالة خصوصا في منطقة شبه الجزيرة التي يزورها عادة ثلاثة ملايين مغربي كل صيف للعبور.
ووصفت ذات الصحيفة استثناء الموانئ الإسبانية بالضربة القاسية التي وجهها الملك محمد السادس للإقتصاد الإسباني، على حد تعبيرها.
استثنى المغرب الموانئ الإسبانية من المعابر البحرية التي ستربط البلاد هذا الصيف بأوروبا، وهو ما اعتبرته إسبانيا إلغاءً لعملية عبور المضيق (OPE)، المعروفة في المغرب باسم عملية “مرحبا”.
وحدد بيان حكومي صدر ظهر الأحد أن عودة المهاجرين المغاربة ستتم حصريا “من نفس موانئ العبور كما في العام الماضي”، أي على متن سفن من مينائي مرسيليا وسيت الفرنسيين، بالإضافة إلى السفن الإيطالية القادمة من جنوة.