لوطن،كوم
أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية، أمس الجمعة، عن تخصيص 3 بواخر أخرى لتنظيم 3 رحلات بحرية جديدة لإجلاء رعاياها العالقين في المغرب، وكل الحاملين لبطائق الإقامة بها ممن يرغبون في العودة إلى إسبانيا من المغرب خلال هذه الفترة الاستثنائية.
وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فإن وزارة الخارجية، أعلنت أن الرحلات البحرية الجديدة التي ستربط بين ميناء طنجة المتوسط وميناء مالقا الإسباني، قد تحدد موعد تنظيمهم، الأولى في 3 يونيو المقبل، والثانية في 10 من نفس الشهر، والثالث في 11 منه أيضا.
وأضافت المصادر ذاتها، أن هذه الرحلات البحرية الثلاث، تنضاف إلى 3 رحلات بحرية أخرى سبق الإعلان عن موعدها، الأولى كانت في 22 من شهر ماي الجاري، والثانية نُظمت أمس الخميس 28 ماي، في حين سيتم تنظيم الرحلة الثالثة في 4 يونيو المقبل.
وفي هذا السياق، كشفت المصدر ذاته، أن الباخرة التي انطلقت أول أمس الخميس من ميناء طنجة المتوسط إلى ميناء مالقا، حملت على متنها أزيد من 900 شخص، يحملون الجنسية الإسبانية أو المزدوجة، أو الحاملين لبطائق الإقامة في إسبانيا.
وأشارت وزارة الخارجية الإسبانية، أنه بسبب الارتفاع المتزايد للرعايا الإسبان، وبالخصوص للحاملين لبطائق الإقامة من المغاربة المقيمين في إسبانيا، الذين عبروا عن رغبتهم الملحة في العودة إلى إسبانيا، هي التي أدت إلى الإقرار بتنظيم رحلات بحرية جديدة لإعادتهم من المغرب.
وفي هذا السياق، كشفت وزارة الخارجية الإسبانية، أن عدد الأشخصا المتوقع أن يعودوا إلى إسبانيا بعد تنظيم جميع الرحلات المعلن عنها إلى غاية 11 يونيو المقبل، من المتوقع أن يفوق 12 ألف شخص، ممن عادوا من المغرب إلى إسبانيا خلال فترة الطوارئ الصحية.
هذا، وتجدر الإشارة إلى أن الوضعية الوبائية في إسبانيا بدأت تنجلي شيئا فشيئا، وقد قررت الحكومة الإسبانية في الأيام القليلة الماضية البدء في رفع حالة الطوارئ الصحية بشكل تدريجي وعبر مراحل، خاصة في المناطق التي شهدت تعافيا من وباء كورونا المستجد.
ومن جهته، فإن المغرب يتجه إلى الرفع التدريجي لحالة الحجر الصحي في البلاد، وقد بدأت إرهاصات إيقاف حالة الطوارئ في 10 يونيو المقبل تظهر بوادرها، خاصة أن السلطات أصدرت قرارات بالسماح بفتح المقاهي والمطاعم، وتسهيل حركة التنقل بين المدن للمهنيين والعمال وغيرهم.