لوطن.كوم
قررت وزارة الداخلية الإسبانية تمديد إغلاق حدودها مع الدول من خارج الاتحاد الأوروبي، بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، وهو ما تم تأكيده بالجريدة الرسمية للجارة الإسبانية، حيث نشر بها قرار وزاري ، يقضي بتمديد إغلاق الحدود مع الدول من خارج الاتحاد الاوروبي إلى غاية 31 من شهر دجنبر الجاري، وهو ما ينطبق على مدينتي سبتة ومليلية الحدوديتين مع المغرب.
وفي الصدد سبق لوزير الداخلية الإسباني، “فرناندو غراندي مارلاسكا”، وأن قد كشف، في مناسبة سابقة، أن معابر الثغرين المحتلين، سيتم فتحها من جديد “عندما تسمح دوافع الصحة العامة” لكل من المواطنين الإسبان والمغاربة، دون تحديد تاريخ تقريبي لذلك.
وبخصوص الوضع المستقبلي للمعابر الحدودية البرية مع المغرب ، أفادت صحيفة “الاسبانيول”، أن المغرب اشترط على اسبانيا السماح للمغاربة والعمال المؤهلين والمقيمين بموجب عقد أو أصحاب المشاريع الخاصة، بالدخول إلى سبتة ومليلية عبر بوابة واحدة وهي بني انصار – مليلية و تارخال1 – سبتة.
واشترط مقابل ذلك، إغلاق جميع المعابر الأخرى بصفة نهائية، حيث يتعلق الامر بباريوتشينو وفرخانة وماريواري، والاكتفاء فقط ببوابة بني انصار بالنسبة للراغبين في دخول مليلية وتارخال1 كمعبر يؤدي إلى سبتة.
كما شدد المغرب، على منع الاسبان من دخول أرضه عبر الحدود البرية، مؤكدا على أن الرحلات يجب أن تكون على متن الطائرة أو الباخرة، وذلك بهدف إنعاش اقتصاد حركية النقل الجوي والبحري.
ولن يسمح المغرب بعد فتح الحدود بالعودة إلى التهريب المعيشي، وهو شرط أساسي لن تتنازل عنه الرباط، حيث سيصبح نقل السلع خاضعا للقوانين الجمركية الجاري بها العمل عوض إدخالها بنفس الطرق التي كانت تستعمل سابقا ( يضيف ذات المصدر ).