متابعة
أعلنت السلطات الصحية الإسبانية، الأحد، تسجيل 31 إصابة مؤكدة بـ”جدري القرود”، فيما بقي 40 حالة أخرى قيد التحقيق.
وقال وزير الصحة بالعاصمة مدريد إنريكي رويز إسكوديرو، في تصريح صحفي، لقد “تم تسجيل 30 حالة مؤكدة بالفيروس، فيما تقوم السلطات المختصة بالتحقق من 40 حالة أخرى”.
وأضاف أن “معظم الحالات المؤكدة سجلت في مدريد، بينما تم رصد الحالات المشتبه بها في 6 مناطق أخرى”.
وبهذا الخصوص، قال كبير علماء الأوبئة الإسباني فرناندو سيمون، في تصريح صحفي، إن “انتقال الفيروس كان أعلى من المتوقع”.
واستطرد أن “الوضع لا يستدعي القلق المفرط”.
وأوضح سيمون أن “الفيروس ينتقل من خلال التعرض الطويل والوثيق للغاية للقطرات التنفسية وبشكل أساسي من خلال الاتصال المباشر مع إفرازات البثور التي تتولد أثناء المرض”.
وحتى الآن، لم تكن أي من حالات العدوى في إسبانيا مهددة للحياة.
ومؤخرا، سجلت عدة دول غربية إصابات بـ”جدري القرود”، معظمها في إسبانيا و البرتغال، كما تم تسجيل إصابات فردية في كل من بريطانيا والولايات المتحدة وكندا، إلى جانب إصابة في إسرائيل.
و”جدري القرود” فيروس نادر شبيه بالجدري البشري، تم رصده أول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في السبعينيات.
وتشمل أعراض المرض الحمى والصداع والطفح الجلدي الذي يبدأ على الوجه وينتشر إلى باقي أجزاء الجسم.