أعلنت الحكومة الإسبانية إنهاء حالة الطوارئ في البلاد وعودة الحياة الطبيعية إلى ما كانت عليه قبل تفشي وباء “كورونا المستجد”بداية شهر مارس الماضي.
وحذرت الحكومة الإسبانية من موجة جديدة للفيروس قد تكون أكثر إيلاما مم سابقتها إن لم يتوخى المواطنون إجراءات السلامة الصحية الفردية برقابة ذاتية.
ومن المنتظر أن يدخل القرار الجديد حيز التنفيذ منتصف هذه الليلة (السبت / الأحد ) في كافة المدن الإسبانية، حيث سيسمح بالتنقل التام بين جميع المناطق والجهات دون إستثناء مع الإبقاء على إستعمال الكمامات الصحية في الفضاءات التي يستحيل على مرتاديها ترك مسافة الأمان المحددة في متر ونصف.
وضمن الإجراءات الجديدة ستفتح الحدود بين الدول والقارات ويسمح للجميع بالسفر من وإلى الأقطار الأخرى بحرية تامة ودون قيود.
وكانت بعض الحالات التي تم تسجيلها خلال هذا الأسبوع قد خلقت نوعا من التخبط والإرتباك في أوساط المسؤولين والسياسيين، إذ ظن الجميع أنها ستؤثر في القرار المستقبلي للحكومة، غير أن الأخيرة إرتأت أن الوضع بات تحت السيطرة ولا يمكن العودة إلى حالة الطوارئ سيما بعد التراجع الخطير الذي تكبد خلاله القطاع السياحي خسائر مالية مهمة وضياع ملايين الوظائف المباشرة وغير المباشرة المرتبطة به.