أصيب ستة أشخاص الجمعة خلال أحدث دورة من فعاليات إطلاق الثيران في سان فيرمين في بامبلونا (شمال إسبانيا)، ليصل إجمالي عدد المصابين في إطار هذه الاحتفالات التي تستقطب سياحاً من مختلف أنحاء العالم، إلى 35 شخصاً.
وقالت ناطقة باسم المستشفى الجامعي في نبرة مارتا مارتان إنّ الجولة الأخيرة من إطلاق الثيران التي استمرت أكثر من دقيقتين بقليل، تسببت بجرح “خمسة أشخاص نُقلوا” إلى المستشفى، لكنّ أي إصابة لم تكن ناجمة عن نطحة ثور.
وأشارت مارتان إلى أنّ أحد الجرحى شُخّص بـ”كدمة في الصدر” فيما تعرّض جريح آخر لـ”إصابة في الرأس”.
وفي المجموع، تعرّض 35 شخصاً لإصابات ضمن فعاليات إطلاق الثيران لهذا العام، فيما لم تُسجَّل أي إصابة خطرة.
وفي إطار احتفالات سان فيرمين التي تُقام سنوياً بين 6 و 15 تموز/يوليو، يحاول المئات من العدائين وهم يرتدون قمصاناً بيضاء ويضعون أوشحة حمراء، الاقتراب إلى أقصى حد ممكن من ستة ثيران خلال سباق يمتد على 850 مترا في شوارع المدينة المعبدة بالحصى.
وتستقطب هذه الاحتفالات التي تطرّق لها إرنست همنغواي عام 1926 في روايته “ذي صَن أولسو رايزس”، عدداً كبيراً من السياح من مختلف أنحاء العالم.
ويتسبب إطلاق الثيران سنوياً بتسجيل عشرات الإصابات وأحياناً الوفيات.